خطف بارون ابن الـ18 عاما، أصغر أولاد الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، الأنظار خلال الفترة الماضية، إذ تصدر اسمه في وسائل الإعلام بعد ظهوره عدة مرات مع والده خلال المؤتمرات الانتخابية، لكن يبدو أن الأمر لم يكن مرضيا له إذ قدم اعتذار عن أول منصب سياسي له.
ميلانيا تصدر بياناً
فالشاب اليافع الذي كان بعيدا عن الأضواء تصدر حديث الأوساط الأميركية هذا الأسبوع، عندما بدا أنه سيكون أحدث عضو في عائلة ترامب يدخل الساحة السياسية.
لكن بيانا صادرا عن مكتب والدته ميلانيا، الزوجة الثالثة للرئيس السابق، سرعان ما وضع حدا لمخطط المؤتمر.
وقال البيان “بينما يتشرف بارون باختياره مندوبا من جانب الحزب الجمهوري في فلوريدا، فإنه يرفض بأسف المشاركة بسبب التزامات سابقة”.
وسيشهد المؤتمر في ميلووكي تتويج ترامب رسميا منافسا جمهوريا للرئيس الديمقراطي، جو بايدن، حيث يقوم مندوبو كل ولاية بتسمية مرشحهم لانتخابات تشرين الثاني/نوفمبر.
كما كان مقررا أن يظهر بارون إلى جانب أشقائه دونالد ترامب جونيور وإريك ترامب وتيفاني ترامب كجزء من وفد فلوريدا.
بارون نجل ترمب المحبوب يدخل السياسة بعمر الثامنة عشرة من أوسع أبوابها
يذكر أن بارون كان ترعرع في البيت الأبيض عندما كان طفلا ووالده رئيسا.
وكانت إيفانكا، الابنة الكبرى لترامب، مستشارة كبيرة له خلال ولايته الرئاسية إلى جانب زوجها جاريد كوشنر، في حين أن دون جونيور وإريك يحضران بانتظام المناسبات الانتخابية لترامب.
وفي آذار/مارس، انتخبت اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري لارا زوجة إريك لمنصب قيادي.