شهدت إندونيسيا أمواج تسونامي عاتية نجمت عن ثوران بركاني يوم السبت، وأسفرت عمّا يصل إلى 429 قتيلًا، وخلَّفت آلاف المشردين، بالإضافة إلى العديد من القصص المأساوية.
وفي موقف صعب لا يُحسد عليه، احتار إندونيسي: هل يُنقذ زوجته، أم أُمّه، أم طفله، من الموت؟.ج
ووفق ما ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، كان أودين أهوك (46 عامًا) نائمًا عندما اجتاحت أمواج تسونامي منزله في قرية “واي مولي” وحطمت جدرانه.
وأُصيب أودين بالذعر، وكافح حتى يصل إلى أُمّه البالغة من العمر 70 عامًا، وابنه البالغ من العمر عامًا واحدًا، ولكنه رأى زوجته على وشك الغرق في دوامة تسونامي، وحينها كان عليه الاختيار بين إنقاذ زوجته، أو أُمّه، أو ابنه الصغير.
واستطاع أودين إنقاذ زوجته وسحبها إلى بر الأمان، ولكنه في المقابل فقد كلًا من والدته وابنه، إذ لم يكن لديه متسع من الوقت لإنقاذهما، وعُثر على جثتيهما أسفل جبال من الحطام.
وعمّا حدث، قال أودين وهو يبكي:”لم يكن لدي ما يكفي من الوقت لإنقاذ أمي وابني، أنا نادم كثيرًا، ولا أملك إلا أن آمل أن يرقدا بسلام”.