الترحيل إلى تكساس وفصل العائلة
نُقلت دايرا ووالدتها إلى South Texas Family Residential Center، أحد أكبر مراكز احتجاز المهاجرين، والذي أعيد افتتاحه هذا العام بعد إغلاقه في عهد بايدن. أما شقيقها مانويل، فقد تم نقله من مقر الاحتجاز في مانهاتن إلى مركز في نيوارك بولاية نيوجيرسي. العائلة، التي فرت من العنف الأسري في الإكوادور، كانت تواصل حضور المراجعات القانونية رغم صدور أمر قضائي سابق بترحيلهم.
ردود فعل غاضبة ودعوات للإفراج
أعرب عضو المجلس شيكار كريشنان (ديمقراطي-كوينز) عن قلقه الشديد، مؤكدًا أن مكتبه يتواصل مع المدرسة ودائرة التعليم ومسؤولين فيدراليين لمعرفة التفاصيل والعمل على لمّ شمل العائلة. كما قال الناشط نويد حسن إن احتجاز دايرا، وهي من أصغر الأطفال الذين تأخذهم ICE، يحرمها من حقها في التعلم والعيش وسط مجتمعها المدرسي الداعم.
مدرسة متعددة اللغات ومجتمع مهاجر
تضم مدرسة P.S. 89 برنامجًا ثنائي اللغة بالإسبانية وتعمل على إطلاق برنامج مماثل باللغة البنغالية. أكثر من نصف الطلاب فيها يتعلمون الإنجليزية كلغة جديدة، ما يعكس طبيعة الحي الذي يشكل فيه المهاجرون نسبة كبيرة من السكان.
حالات مشابهة في حملة الترحيل
تأتي قضية دايرا ومانويل ضمن سلسلة من اعتقالات طلاب نيويورك في إطار سياسة الترحيل الصارمة لترامب، شملت مؤخرًا الطلاب ديلان وموكتار من المدارس الثانوية البديلة بالمدينة. ونظم المشرعون والنشطاء وقفات للمطالبة بالإفراج عنهم قبل بدء العام الدراسي في 4 سبتمبر.
غياب التعليق الرسمي
وزارة الأمن الداخلي لم تصدر تعليقًا فوريًا، بينما أكدت المتحدثة باسم مدارس نيويورك نيكول براونشتاين أن النظام التعليمي يقف مع جميع الطلاب ويوفر لهم الدعم القانوني والموارد المتاحة.
هذه الحادثة تسلط الضوء على تأثير سياسات الهجرة الصارمة على الأسر المهاجرة في نيويورك، وعلى الخوف المتزايد بين المجتمعات المهاجرة، خاصة مع استهداف طلاب المدارس العامة وتهديد مستقبلهم التعليمي والاجتماعي.