نيويورك نيوز
حذرت دراسة جديدة من أن الأشخاص الذين يمشون ببطء أكثر عرضة للوفاة بسبب فيروس كورونا بأربعة أضعاف، كما أنهم أكثر عرضة بمرتين للإصابة بكوفيد-19.
درس باحثو جامعة ليستر البريطانية أكثر من 412 ألف مشاركا في البنك الحيوي بالمملكة المتحدة في منتصف العمر والعلاقة النسبية بين كتلة الجسم وسرعة المشي وفيروس كورونا، بحسب ما جاء في تقرير لموقع The Daily Mail البريطاني.
واكتشف الباحثون أن الأشخاص الذين يمشون ببطء ويتمتعون بوزن طبيعي هم أكثر عرضة 2.5 مرة للإصابة الحادة بكوفيد -19 مقارنة بأصحاب الوزن الطبيعي، الذين يمشون بسرعة.
ووجدوا أيضًا أن الذين يمشون ببطء كانوا أكثر عرضة للوفاة بنسبة 3.75 مرة بسبب الفيروس الذي وضع معظم العالم في حالة من الإغلاق وأدى إلى وفاة الملايين.
وبحسب الدراسة، تم تعريف الشخص الذي يمشي ببطء على أنه الشخص الذي يتحرك بسرعة ثلاثة أميال في الساعة، بينما كان صاحب المشي السريع هو الذي يتحرك بسرعة تزيد عن أربعة أميال في الساعة.
وبينما لا يزال السبب وراء النتائج غير واضح، يشير الباحثون إلى أن الأشخاص الذين يمشون بسرعة قد يكون لديهم نظام قلبي وعائي صحي، بغض النظر عن وزنهم.