ارتفع العجز في الميزانية الأمريكية إلى 120 مليار دولار في يوليو/ تموز الماضي مدفوعا بزيادات في الإنفاق على الرعاية الصحية والجيش.
وقال بيان نشرته وزارة الخزانة الأمريكية اليوم الإثنين، إن الإنفاق الاتحادي في يوليو/تموز بلغ 371 مليار دولار، مرتفعا 23 بالمئة عن الشهر نفسه من العام الماضي في حين زادت الإيرادات 12 بالمئة إلى 251 مليار دولار، وفقا لرويترز.
وارتفع العجز في الأشهر العشرة الأولى من السنة المالية الحالية للولايات المتحدة إلى 867 مليار دولار مقارنة مع 684 مليار دولار في الفترة نفسها من السنة المالية الماضية، علما أن السنة المالية في أمريكا تبدأ أول أكتوبر/تشرين الأول.
وتدهور وضع المالية العامة للحكومة الأمريكية منذ 2016 مع تضررها من زيادة في أعمار السكان، ما أدى إلى استفادة المزيد من الأمريكيين من برنامج اتحادي للتأمين الصحي للمسنين.
وغذت زيادة في الإنفاق العسكري أيضا العجز منذ تولي الرئيس دونالد ترامب منصبه في يناير/ كانون الثاني 2017 واعدا بتقوية الجيش.
وفي وقت سابق هذا الشهر، أقر الكونجرس الأمريكي ميزانية مدتها عامان، ساندها ترامب، ستزيد الإنفاق الاتحادي على الدفاع وبرامج محلية أخرى وهو ما قد يرفع بشكل كبير دين الحكومة المتنامي.
وارتفع إنفاق برامج الدفاع في يوليو/ تموز من العام الحالي إلى0 53 مليار دولار مقارنة بـ 43 مليار دولار في الشهر نفسه من 2018. وقال مسؤول بالخزانة إن الإنفاق على الرعاية الصحية ارتفع إلى 66 مليار دولار من 34 مليار دولار.