قال أستاذ جامعي صيني، إن أطباء في شنغهاي يستخدمون بلازما مستخلصة من دماء بعض الأشخاص الذين تعافوا من فيروس كورونا الجديد لعلاج آخرين لا يزالون يصارعون العدوى، مشيرا إلى أن بعض النتائج الأولية مشجعة.
وقال خبير كبير في الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية في وقت لاحق، إن استخدام بلازما الدم في فترة النقاهة نهج “صحيح للغاية”، لكنه شدد على ضرورة منح التجربة الوقت الكافي لتحقيق أكبر قدر من الفائدة للجهاز المناعي.
ويعتقد أن فيروس كورونا نشأ في سوق للمأكولات البحرية بمدينة ووهان عاصمة إقليم هوبي، وقد أودى بحياة 1868 شخصا وأصاب أكثر من 72 ألفا في الصين حتى الآن، وفقا لرويترز.
وسجلت شنغهاي 331 حالة إصابة ووفاة واحدة. وقال البروفيسور لو هونشو المدير المشارك لمستشفى مركز الصحة العامة بشنغهاي إن 184 حالة لا تزال تخضع للعلاج منها 166 حالة متوسطة و18 شخصا في حالات خطيرة وحرجة.
وقال إن المستشفى أسس عيادة خاصة لتقديم العلاج بالبلازما، وإنه ينتقي المرضى الراغبين في التبرع مشيرا إلى أن الدم يخضع للفحص للتأكد من خلوه من الأمراض.
وأضاف لو “لدينا ثقة في أن هذه الطريقة قد تكون فعالة للغاية مع مرضانا”.
ولا توجد أدوية أو أمصال للفيروس الجديد وقد تستغرق عملية تطوير وتجربة عقاقير جديدة شهورا عدة وربما أعواما.
وقال الدكتور مايك رايان مدير برنامج الطوارئ الصحية بمنظمة الصحة العالمية للصحفيين في جنيف، إن البلازما في فترة النقاهة أثبتت أنها “فعالة ومنقذة للحياة”، وذلك عند استخدامها لعلاج أمراض معدية أخرى ومنها الديفتريا.
وأوضح “ما يقوم به الجلوبيولين مفرط المناعة هو أنه يركز الأجسام المضادة داخل المريض عند تعافيه. إنك في الأساس تمنح الجهاز المناعي للمريض الجديد دفعة من الأجسام المضادة”.