أعلن مسؤولو الصحة في ولايات إلينوي وماريلاند عن أول حالتي وفاة بسبب تفشي جدري القرود، وذلك بعد يوم من إعلان مسؤولي نيويورك ونيفادا عن أول حالتي وفاة لسكان ثبتت إصابتهم بجدري القرود.
وحتى الآن تم تم تسجيل 6 وفيات رسمياً من قبل مراكز السيطرة على الأمراض، ارتفاعاً من حالتي وفاة في الأسبوع الماضي، مع وجود 27,800 إصابة في جميع أنحاء البلاد.
فيما كانت أول وفاة مؤكدة هذا العام في ولاية كاليفورنيا والثانية في الشهر الماضي في ولاية أوهايو، ولم يؤكد المسؤولون بعد ما إذا كانت حالة الوفاة في تكساس التي أُبلغ عنها في أغسطس ناجمة عن جدري القرود.
من جهة أخرى قال مسؤولو الصحة في شيكاغو يوم الجمعة إن اثنين من السكان توفيا بسبب عدة حالات صحية، بما فيها ضعف جهاز المناعة، وتم شتخيص إصابتهما بالفيروس منذ أكثر من 6 أسابيع ونُقلا إلى المستشفى.
بينما قالت وزارة الصحة في ولاية ماريلاند في بيان يوم الجمعة إن جدري القرود كان عاملاً مساهماً في الوفاة التي تم الإبلاغ عنها في الولاية، كما أن الشخص المتوفي كاني يعاني من نقص المناعة مما أدى إلى زيادة مخاطر إصابته.
وفي يوم الخميس قال متحدث باسم وزارة الصحة في ولاية نيويورك إن اثنين من سكان مدينة نيويورك توفيا مؤخراً، بعد أن ثبتت إصابتهما بالفيروس.
وفي ولاية نيفادا أعلنت السلطات عن وفاة رجل في منطقة لاس فيغاس بعد تشخيص إصابته بجدري القرود، وكان الرجل فوق سن الخمسين ويعاني من حالات طبية كامنة.
في حين رفضت جميع الولايات التي أبلغت عن وفيات جديدة لجدري القرود خلال الأيام القليلة الماضية تقديم تفاصيل إضافية حول الوفيات، مشيرة إلى مخاوف تتعلق بالخصوصية.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع قال مسؤولون فيدراليون إنه يجري التحقيق في العديد من الوفيات المرتبطة بالفيروس في جميع أنحاء البلاد.