تتلقى إدارات الشرطة فى ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الامريكية الكثير من المكالمات من السكان الذين يقومون بالإبلاغ عن جيرانهم الذين يحتمل إصابتهم بفيروس كورونا، وفقا لما نشرته صحيفة نيويورك بوست.
وقالت صحيفة نيويورك بوست إن البلاغات الهاتفية ازدادت بشكل كبير مع زياده الحالات المصابة بعدوى كورونا فى جنوب الولاية.
وقال الرقيب مايك كاسافان من قسم شرطة بالم سبرينجز لوسائل اعلامية إن الشرطة تلقت خمسة مكالمات على الاقل من هذا النوع فى الاسبوع الماضي، كما قال قائد الشرطة من مدينة الكاتدرائية المجاورة ، إن رجاله ايضا تلقوا مكالمات مماثلة.
ووفقا للتقرير تم توجيه تعليمات الى متلقى الاتصالات ان يقوموا بسؤال كل متصل عما إذا كان الشخص الذى يبلغون عنه قد عاد مؤخرًا من رحلة إلى الخارج ولكن مع زيادة وسرعة انتشار المرض بدأوا يسألون المتصلين ما إذا كان الشخص على اتصال بشخص ثبتت إصابته بعدوى كورونا.
ونظراً للظروف، تعامل السلطات كل مكالمة على محمل الجد ففى معظم الحالات يتم إرسال المسعفين إلى المنطقة لتوفير العناية الطبية اللازمة قبل نقل الشخص إلى المستشفى لتلقى العلاج المناسب ودخول الحجر الصحي.
وقال نيل جالوتشى احد كبار المسئولين فى شرطة كاليفورنيا إن فيروس كورونا جعل السلطات أكثر يقظة وحرصا.
واضاف: “إذا حدث ذلك بشكل كافٍ فنحن قلقون بشأن مكالمات الخدمة نحن على استعداد للتعامل مع القضايا التى تثار ، ولكن هذا مصدر قلق يقلق الرؤساء ان تنتشر العدوى بسبب الاهمال او التجاهل”