كشف استطلاع للرأي أجرته مؤسسة “غالوب” نشرت نتائجه يوم الاثنين، أن نسبة تأييد الأمريكيين للكونغرس وأدائه ارتفعت إلى 23% بعد أن كانت 16% في يونيو، و22% في يوليو الماضيين.
وقالت مؤسسة “غالوب” الأمريكية المتخصصة في الإحصاء والتحاليل، إن 75% من الأمريكيين غير راضين عن الطريقة التي يتعامل بها الكونغرس مع وظيفته، بينما عبر 23% عن رضاهم، وهي أعلى نسبه له في العام 2022.
وكرت المؤسسة أن موافقة الأمريكيين على الكونغرس الـ 117 الذي يسيطر عليه الديمقراطيون بلغت ذروتها عند 36٪ في مارس 2021 وبلغت أدنى مستوى لها/ 16٪، في يونيو 2022.
ومع ذلك، فإن العديد من الانتصارات التشريعية للديمقراطيين في أواخر يوليو وأوائل أغسطس أدت على ما يبدو إلى زيادة في الموافقة على الكونجرس إلى 22٪ في استطلاع أجرته مؤسسة “غالوب” في أغسطس.
بالإضافة إلى تمرير الحزبين لقانون CHIPS والعلوم لعام 2022 الهادف إلى البحث العلمي والتطوير، أقر الديمقراطيون قانون خفض التضخم بناء على تصويت حزبي، كما حققت مشاريع القوانين التي تعالج تغير المناخ، وخفض تكلفة الرعاية الصحية والأدوية الموصوفة، ورفع الضرائب على الشركات، نجاحا تشريعيا كبيرا للرئيس جو بايدن، الذي وقع عليه ليصبح قانونا في 16 أغسطس.
وأوضحت المؤسسة أنه وقبل شهر من انتخابات التجديد النصفي، تحسنت موافقة الأمريكيين على الكونغرس لكنها لا تزال منخفضة نسبيا، مشيرة إلى أن معدلات التأييد المنخفضة في الكونغرس قبل الانتخابات لا تبشر بالخير للحزب الذي يسيطر على الكونغرس.
وبينت أن التأييد المنخفض للكونغرس، جنبا إلى جنب مع رئيس غير شعبي نسبيا، وضعف الثقة الاقتصادية وقلة الرضا عن اتجاه الولايات المتحدة، لا يمثلان عادة علامة جيدة لحزب الرئيس.