قالت صحيفة “يو إس إيه توداى الأمريكية إن استطلاعا أجرته مع جامعة سوفالك وجد أن الرئيس الأمريكى المنتهية ولايته دونالد ترامب سيترك البيت الأبيض الشهر المقبل تاركا البلاد منقسمة بشكل أكثر حدة مما كان عليه عندما دخل إليه، وسط تقييمات لاذعة لسله فى المنصب.
ووفقا للاستطلاع، فإن 50% من الأمريكيين يتوقعون أن التاريخ سيحكم على ترامب بأنه رئيس فاشل. وأظهر الاستطلاع الذى تم إجراؤه فى الأسابيع الأخيرة من إدارته مخاطر التحركات التى يفكر بها وهو يستعد للرحيل. ويقول الأمريكيون بأغلبية ساحقة إن إصداره عفوا استباقيا عن نفسه سيكون إساءة استخدام للسلطة الرئاسية. بينما تقول أغلبية أكبر، بما فى ذلك نسبة كبيرة من الجمهوريين إنه يجب أن يحضر تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن لإظهار الانتقال السلمى للسلطة.
ولم يعلن ترامب إذا كان سيحضر حفل التنصيب فى 20 يناير أم لا. ويقول مسئولو البيت الأبيض إنه يدرس العفو عن نفسه وأفراد أسرته. وقد أصدر الرئيس المنتهية ولايته خلال اليومين الماضيين قرارات بالعفو الرئاسى عن عدد كبير من الأشخاص، وانفق الكثير من طاقته فى البحث عن طريقة لقلب نتائج الانتخابات، مما أثار مزاعم بشأن حدوث تزوير على نطاق واسع.