أعلنت مصادر مطلعة أن رئيسة جامعة كولومبيا، نعمت شفيق، قدّمت استقالتها من منصبها بعد عام واحد فقط من توليها إدارة الجامعة، وسط ضغوط متزايدة نتيجة التعامل مع احتجاجات الطلاب المناهضة لإسرائيل، والتي كانت في بعض الأحيان عنيفة ومدمرة.
شفيق، ذات الأصول المصرية، كانت قد واجهت دعوات متزايدة للاستقالة على مدى الأشهر الماضية بسبب ما وصفه النقاد بـ “الإهمال الجسيم” في إدارتها للأزمة، حيث اندلعت الاحتجاجات بعد غزو حركة حماس لإسرائيل في 7 أكتوبر.
وقد أثار أداؤها تساؤلات عديدة خلال شهادتها أمام الكونغرس، حيث رفضت الإفصاح عما إذا كانت العبارة “من النهر إلى البحر، فلسطين ستكون حرة” تعتبر معادية للسامية، مما زاد من حدة الانتقادات الموجهة إليها.
تأتي استقالة شفيق بعد أسبوع واحد فقط من استقالة ثلاثة من عمداء الجامعة إثر انكشاف سلسلة رسائل نصية وُصفت بـ “المقلقة”، حيث تضمنت تهكماً على مخاوف الطلاب اليهود من تصاعد معاداتهم في الحرم الجامعي.
لم تصدر جامعة كولومبيا أي تعليق رسمي حول استقالة شفيق، التي تأتي قبل ثلاثة أسابيع فقط من بداية الفصل الدراسي الخريفي.