استقال جيمس أندرسون وكيل البنتاغون لشوون السياسة، يوم الثلاثاء، بعد اشتباك مع البيت الأبيض، ما أثار مخاوف من أن هناك عملية تطهير لمسؤولي وزارة الدفاع الأمريكية بعد الانتخابات.
من المحتمل أن يمهد رحيل جيمس أندرسون، وكيل وزارة الدفاع لشؤون السياسة، الطريق أمام أنطوني تاتا، مرشح الرئيس دونالد ترامب لمنصب السياسة العليا والذي تم التراجع عنه بسبب تغريدات معادية للإسلام، بحسب موقع “بولتيكيو”.
أندرسون، الذي تم اعتباره في يونيو/ حزيران المسؤول الثاني عن السياسة لكنه قام بأعمال المنصب الأعلى، قدم خطاب استقالته صباح الثلاثاء، وكان من المتوقع أن يطلب منه البيت الأبيض الاستقالة في الأيام القليلة المقبلة.
وتأتي استقالة أندرسون أيضا بعد يوم واحد من إقالة ترامب وزير الدفاع مارك إسبر، بسبب خلافات حول السياسة.
وكتب أندرسون في الرسالة: “أنا ممتن بشكل خاص لأنني عُهدت إلي قيادة رجال ونساء السياسة المتفانين، الذين يلعبون دورا رئيسيا في أمن أمتنا. الآن، كما هو الحال دائما، يعتمد نجاحنا على المدى الطويل على الالتزام بدستور الولايات المتحدة”.
استقال أندرسون بعد خلاف حاد مع مكتب شؤون الموظفين بالبيت الأبيض، و قد توقع مسؤولون دفاعيون حاليون ومسؤول دفاعي سابق، أن يكون أندرسون أول مغادرين في أعقاب طرد إسبر.
بصفته أحد كبار المسؤولين في البنتاغون، فإن وكيل وزارة الدفاع للسياسة يعد المستشار الرئيسي لوزير الدفاع في صياغة سياسة الأمن القومي والدفاع عبر مجموعة من القضايا البارزة.