وصل الرئيس دونالد ترامب صباح اليوم الإثنين إلى الهند، في أول زيارة رسمية له إلى هذا البلد الذي أعد له استقبالا حافلا كما أفاد مراسلو وكالة «فرانس برس».
وهبطت طائرة الرئيس الأميركي في مطار أحمد اباد الدولي (غرب الهند)، حيث التقي رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي. ومن المقرر أن يتوجه ترامب إلى مدينة أغرا لزيارة تاج محل عند غياب الشمس، قبل الذهاب إلى نيودلهي حيث تعقد غدا الثلاثاء اجتماعات ثنائية بين مسؤولين أميركيين وهنود.
وستكون هذه الزيارة مناسبة لاستعراض العلاقة بين الرئيس الأميركي ورئيس الوزراء الهندي، مع تسليط الضوء على التوافق الشخصي بينهما في ظل التوتر بين البلدين نتيجة السياسات الحمائية التي يعتمدها كلاهما.
وصرح ترامب هذا الأسبوع قبل أول زيارة رسمية إلى الهند «لا نلقى معاملة جيدة من الهند، لكن من حسن الصدف أنني أكن تقديرا كبيرا لرئيس الوزراء مودي».
وخلال زيارته التي تستمر يومين، وترافقه فيها السيدة الأميركية الأولى ميلانيا، يحضر ترامب ومودي الإثنين تجمعا حاشدا في أحمد أباد بمشاركة أكثر من مئة ألف شخص في أكبر ملعب كريكت في العالم سيتم تدشينه بهذه المناسبة.
ويقيم مودي هذا التجمع الذي أطلق عليه اسم «ناماستي ترامب» (تحية لترامب) ردا على مهرجان مماثل أقامه الرئيس الأميركي له في هيوستن بولاية تكساس سبتمبر الماضي وحمل اسم «هاودي مودي» (تحية لمودي باللهجة المحلية).
وفي سياق منفصل عثر الجيولوجيون الهنود على كمية هائلة من الذهب تبلغ خمسة أضعاف احتياطي الذهب في البلاد، ووفقا لصحيفة “India Times”، تم العثور على منجمين ذهبيين بداخلهما أكثر من 3500 طن من الذهب في منطقة سونبادرا شرقي ولاية أوتار براديش، حيث تقدر قيمة الذهب بحوالي 12 تريليون روبية (كل 100 روبية تعادل 1.40 دولار).
ووفقا لمجلس الذهب العالمي، يبلغ احتياطي الذهب في الهند 626 طنًا.
وفي حال صحة هذه التقديرات، فسوف تحتل الهند المرتبة الثانية من حيث احتياطي الذهب في العالم. وتأتي الولايات المتحدة في المركز الأولى باحتياطي 8133.5 طن، بينما حاليا تحتل ألمانيا المركز الثانية باحتياطي 3366 طن من الذهب.
ويشار إلى أن البحث عن الذهب في سونبادرا بدأ منذ ما يقرب من عقدين – في الفترة 1992-1993 بواسطة هيئة المسح الجيولوجي للهند، حيث تم الإعلان عن وجود الذهب في المنطقة لأول مرة في عام 2005.