شهدت رحلة تابعة لشركة Delta Air Lines حادثًا جويًا خطيرًا مساء الأربعاء ٣٠ يوليو ٢٠٢٥، بعدما تعرضت الطائرة لاضطرابات هوائية عنيفة خلال رحلتها من سولت ليك سيتي إلى أمستردام، ما أجبرها على الهبوط اضطراريًا في مطار مينيابوليس-سانت بول الدولي.
تفاصيل الرحلة والاضطراب
الرحلة رقم 56 كانت تقل 275 راكبًا و13 من أفراد الطاقم على متن طائرة من طراز Airbus A330-900. ووفقًا للبيانات، واجهت الطائرة اضطرابًا جويًا حادًا بعد حوالي 40 دقيقة من الإقلاع، حيث ارتفعت فجأة لأكثر من 1000 قدم، قبل أن تهبط بشكل مفاجئ خلال 30 ثانية.
إصابات وسقوط عربات الخدمة
قالت إحدى الراكبات وتُدعى ليان كليمنت-ناش لشبكة ABC News إن بعض الركاب الذين لم يكونوا يضعون أحزمة الأمان ارتطموا بسقف الطائرة ثم سقطوا على الأرض، كما طارت عربات الخدمة في الهواء واصطدمت بالسقف قبل أن تهوي بقوة. وأضافت: “كان الموقف مرعبًا وتكرر أكثر من مرة”.
شركة دلتا أكدت في بيان رسمي أن 25 شخصًا تم نقلهم إلى مستشفيات محلية لتلقي الرعاية الطبية والتقييم الصحي، مشيرة إلى امتنانها الكبير لسرعة تدخل فرق الطوارئ.
اضطرابات جوية نادرة ولكنها تزداد
رغم أن الإصابات الناتجة عن المطبات الجوية داخل الرحلات نادرة نسبيًا، فإن خبراء الأرصاد الجوية يحذرون من أنها قد تصبح أكثر شيوعًا نتيجة تغيّر المناخ وتأثيره على التيار النفاث.
ويُذكر أن حالة مشابهة وقعت في مايو ٢٠٢٤ حين توفي راكب على متن رحلة تابعة للخطوط الجوية السنغافورية بعد اضطراب مماثل، في أول وفاة من نوعها منذ عقود.
