وكالات
قتلت امرأة وأصيب خمسة آخرون، خلال إطلاق نار في ساحة تسوق في مدينة كولومبوس الأمريكية مساء السبت، حيث أقيم نصب تذكاري لإحياء ذكرى ضحية جريمة قتل حدثت قبل عام واحد في الموقع نفسه.
وقع الحادث في ساعة متأخرة من مساء السبت، ووفقا لصحيفة “كولومبوس ديسباتش”، فإن مطلق النار غير معروف.
قال أحد شهود العيان، الذي يعيش في المنطقة للصحيفة اليومية، إن شخصا كان يستقل سيارة فتح النار على الأشخاص الذين تجمعوا للاحتجاج ثم انطلق بعيدا.
وانطلقت الوقفة الاحتجاجية بعد عام من إطلاق النار في 17 أبريل/ نيسان 2020، الذي أودى بحياة جارين هيكمان، 28 عاما، فيما وصفته السلطات بأنه “صفقة مخدرات تطورت على نحو سيئ”.
وبحسب الملازم دان هارجوس في شرطة كولومبوس، وهي عاصمة ولاية أوهايو، فإن جميع المصابين الخمسة في حالة مستقرة، والتحقيق جار.
وسقط 8 قتلى جراء إطلاق نار في مدينة إنديانابوليس في وقت متأخر من مساء الخميس، في مكتب تابع لشركة فيديكس قرب المطار الدولي للمدينة.
كشف الرئيس الأمريكي جو بايدن، في وقت سابق من هذا الشهر، عن خطة للحد من انتشار الأسلحة النارية في بلاده، حيث وصف “عنف الأسلحة النارية” في الولايات المتحدة بأنه وباء وعار دولي.
وأعلن عن إجراءات للحد من انتشار هذه الأسلحة من بينها إجراء جديد يهدف الى “وقف انتشار الأسلحة الخفية” التي تصنع بشكل يدوي وليس لها رقم تسلسلي، مشيرا إلى أنه سيحظر كذلك البنادق الهجومية والملقمات ذات القدرة الكبيرة.
كما أعلن بايدن أيضا تعيين ديفيد شيبمان، أحد المطالبين بفرض قيود على الأسلحة النارية، على رأس الوكالة المكلفة بمراقبة الأسلحة والمتفجرات والتبغ والكحول، وهو أمر مهم في مكافحة عنف الأسلحة.
وأشارت تقارير محلية إلى أن ما يقرب من 40 ألف شخص في الولايات المتحدة يموتون كل عام في حوادث إطلاق النار، وأوضحت أن أكثر من نصف الحالات كانت هجمات انتحارية.