أقدمت امرأة أمريكية على إشعال النيران في منزلها، ما أدى إلى مقتل أطفالها الأربعة، وذلك بعدما نشرت منشورا غامضا على حسابها الشخصي بوسائل التواصل الاجتماعي.
أشعلت معلمة العام في ولاية ميزوري، برنادين بيردي بروسنر، حريقًا مشبوهًا في منزلها، مما أدى إلى مقتل أطفالها الأربعة الصغار.
جاء الحادث بعد ساعات فقط من نشر بروسنر على وسائل التواصل الاجتماعي حول العيش “كل يوم كما لو كان آخر يوم لك”.
لقيت بروسنر البالغة من العمر 39 عامًا، وأطفالها التوأم إيلي وآيفي بروسنر، 9 سنوات؛ جاكسون سبيدر، 5 سنوات؛ وميلي سبايدر، عامين، حتفهم في الحريق الذي اندلع في منزلهم في Ferguson صباح يوم الاثنين.
وأكدت إدارة شرطة مقاطعة سانت لويس يوم الأربعاء أن المحققين حكموا على الحريق بأنه جريمة قتل وانتحار.
وكشفت الشرطة أن المعلمة، تركت مذكرة قبل وفاتها تفيد بنيتها بقتل نفسها وأطفالها الأربعة، ولم يكشف عن تفاصيل مضمون المذكرة.
وقبل ساعات قليلة من الحريق، نشرت بروسنر منشورًا على فيسبوك تعبر فيه عن حبها لأطفالها.
كتبت: “جميع أطفالي، ينامون بسلام في سريري، وأنا أعلم أنهم محبوبون بشدة لدرجة أنني سأفعل أي شيء من أجلهم، هذه هي لحظتي المفضلة”.
وحسبما أوضح بيان من أحبائها كانت بروسنر تمر بوقت عصيب بسبب الدعاوى القضائية المستمرة مع زوجها السابق ووالد ابنتيها التوأم، حيث انفصلت بروسنر وزوجها السابق، ديفيد بروسنر، في عام 2017، وتشاركا في حضانة طفليهما التوأم.
وفي العام الماضي، تقدم ديفيد بروسنر بطلب لمنع خطط بروسنر للانتقال إلى ضاحية Creve Coeur في سانت لويس، على بعد حوالي 10 أميال.
أظهرت الوثائق أن ديفيد بروسنر كان يشعر بالقلق إزاء قرب زوجته السابقة من والدتها، التي وصفها بأنها مصابة بالذهان.