أعلنت وزارة العدل الأمريكية اعتقال مخبر بمكتب التحقيقات الفيدرالي بعد ان اتهمته بتقديم معلومات كاذبة تخص الرئيس الأمريكي جو بايدن وابنه هانتر أثناء عمل بايدن على حملة الانتخابات الرئاسية صيف عام 2020.
ووفقا لوكالة اسوشيتد برس، كشفت محكمة فيدرالية عن لائحة اتهام من تهمتين أعادتها هيئة محلفين كبرى في ولاية كاليفورنيا، تتهم ألكسندر سميرنوف بالإدلاء بـإفادة ملفقة وإنشاء سجل وهمي كاذب، لمعلومات أدلى بها وتم تسجيلها في سجل رسمي لمكتب التحقيقات الفيدرالي
وبحسب بيان أصدرته وزارة العدل الامريكية تم القبض على سميرنوف بمطار هاري ريد في لاس فيجاس بعد عودته الى الولايات المتحدة، وورد في لائحة الاتهام انه في مارس 2017 ابلغ سميرنوف احد عملاء الـ FBI انه اجرى مكالمة هاتفية مع مالك شركة بوريزما الاوكرانية يتعلق باهتمام الأخيرة بالاستحواذ على شركة أمريكية واجراء طرح أولى في بورصة مقرها الولايات المتحدة.
وفي تقرير المحادثة مع ، أشار سميرنوف إلى أن هانتر بايدن نجل الرئيس الأمريكي كان عضوا في مجلس إدارة شركة بوريزما، وهي حقيقة معروفة علنا وأشارت لائحة الاتهام إلى أن سميرنوف لم يقدم أي معلومات إضافية وظل هانتر في مجلس إدارة الشركة من عام 2014 إلى عام 2019 وفي جزء من ذلك الوقت، كان والده نائبا لرئيس الأسبق، باراك أوباما.
وبعد 3 سنوات، زعمت لائحة الاتهام أن سميرنوف أخبر مكتب التحقيقات الفدرالي كذبا أن المسؤولين في بوريزما أخبروه أنهم عينوا هانتر بايدن لأنه سيحميهم من جميع أنواع المشاكل من خلال والده، وانهم دفعوا 5 ملايين دولار لكل من جو بايدن وابنه هانتر
كما ورد في لائحة الاتهام، أنه عندما أجرت الـ FBI مقابلة معه في سبتمبر 2023، كرر سميرنوف بعض ادعاءاته الكاذبة، وغير قصته بالنسبة لادعاءاته الأخرى، وروج لرواية كاذبة جديدة بعد أن قال إنه التقى بمسؤولين روس وذكرت وزارة العدل أن سميرنوف يواجه خطر السجن لمدة 25 عاما في حال إدانته، وهي العقوبة القصوى
اشارت الوكالة الامريكية الى ان ادعاءات المخبر كانت محورية في جهود الجمهوريين بالكونجرس للتحقيق مع بايدن وعائلته وكنت سببا في اشعال تحقيقات عزل بايدن بمجلس النواب، وقال محامي هانتر بايدن: “الاتهامات تظهر ان التحقيق يستند الى ادعاءات وشهود غير شريفة وغير موثوقة” ودعا كبير الديمقراطيين في لجنة الرقابة بمجلس النواب، النائب جيمي راسكين من ولاية ماريلاند، إلى إنهاء التحقيق في قضية عزل بايدن.