قد تكون سفينة تايتانيك واحدة من أكثر قصص الثقافة الشعبية هوسًا على الإطلاق، إذ تم افتتاح معارض ومنشآت بنفس فكرة السفينة الغارقة، ولكن أن يصل الأمر إلى افتتاح بار في لونج آيلاند سيتي حيث تأخذ مقاعده شكل مراحيض السفينة، فهذا هو الجديد.
يعد مطعم Baroness in Long Island City مطعمًا انتقائيًا يقدم مجموعة من الأطباق التي تحمل أسماء أيقونات الثقافة الشعبية مثل ويتني هيوستن وأديل وماريا كاري.
هناك حتى طبق باسم المطربة سيلين ديون، وهو عبارة عن شريحة تونة مقلية بالتمبورا تقدم على لفافة بطاطس، أو “تولا: شطيرة الدجاج اليونانية الكبيرة السميكة”، وهي تحية لبطل الرواية في “زفافي اليوناني الكبير”.
تستمر هذه الملحمة حتى حمام البارونة، وهو مزار علوي لتايتانيك. ليست السفينة الفعلية التي اصطدمت بشكل مأساوي بجبل جليدي وغرقت في عام 1912.
وكان الحمام مخصصا للعمل الدرامي التاريخي لجيمس كاميرون عام 1997 من بطولة ليوناردو دي كابريو وكيت وينسلت.
يحتوي المرحاض على لوحة جدارية لروز وجاك وسيلين ديون وهى تغنني بينهما. ويوجد أيضًا تلفزيون يعرض الفيلم بشكل متكرر في حالة احتياجك إلى استراحة من المشروبات الكحولية.