الإعلام الأمريكي يدعم تعديل قوانين المهاجرين إلى نيويورك

منيرة الجمل

قال مضيف إذاعة فوكس نيوز، جاي بنسون، لـ “غرفة الأخبار الأمريكية”، إن السياسة المحيطة بمدن الملاذ الآمن “تتغير بشكل كبير إلى حد ما” بعد تزايد جرائم المهاجرين، حيث ضاعف عمدة مدينة نيويورك، إريك آدامز، دعواته لتعديل القوانين المتعلقة بالمهاجرين الذين يرتكبون الجرائم.

تغير السياسة

وتابع المذيع الشهير: “لقد تغيرت السياسة، وبالتالي تغيرت إجابته في هذا الشأن”، لافتا إلى قول آدامز إن العيش في مدينة نيويورك هو حق.”

وعلق المذيع: “أعتقد أنه كان يعني أنه امتياز للأشخاص الذين ليس لديهم حقًا الحق في التواجد في البلاد. ولأنه كان هناك هذا الارتفاع الخطير في أعداد الجرائم المتعلقة بالمهاجرين غير الشرعيين، وباعتباره رجلًا سابقًا في تطبيق القانون، فإنه يرى أن أيدي تطبيق القانون مقيدة لاتخاذ إجراءات من شأنها أن تحظى بدعم واسع النطاق من قبل سكان نيويورك. إنه يغير لهجته، ويريد تغيير القانون. لا ينبغي له أن يقول ذلك فحسب، بل يجب عليه دفع هذه المسألة للأمام.”

تجربة شيكاغو

وتابع “بنسون”: “والأمر المثير للاهتمام هو أنه في شيكاغو، وهي مدينة ملاذ أخرى، هناك أعضاء مجلس محلي ديمقراطيون يضغطون لتجريد المدينة تمامًا من وضعها كملاذ آمن لأنهم سئموا منها أيضًا. ويعارضهم عمدة المدينة اليساري براندون جونسون.

“لكن السياسة في كل هذا تتحول بشكل كبير إلى حد ما، حتى في بعض المدن الأكثر زرقة في البلاد. وأعتقد أن بعض الفضل يعود إلى جريج أبوت في ولاية تكساس لأنه تجاوز الحدود فعليًا وأجبر هذه الأماكن على التعايش مع عواقب تهذيبها وسياساتها. وقد تبين أنه عندما يلتقي المطاط بالطريق، في بعض الحالات، لا يحب هؤلاء الساسة خطابهم كثيراً، أو على الأقل يتعايشون مع ما يجلبه خطابهم.”

دعوة آدامز

وأشار المذيع إلى تجديد آدامز يوم الاثنين أثناء حديثه إلى مجموعة في اجتماع مجلس المدينة في كانارسي، بروكلين، دعوته بحاجة قانون مدينة الملاذ إلى تعديل بحيث يمكن تسليم أي مهاجر يرتكب جناية إلى إدارة الهجرة والجمارك وترحيله.

وأشاد آدامز بإدارته لقيامها بعمل ممتاز خلال فترة صعبة، لكنه ذكر أن يديه مقيدتان بالقانون الفيدرالي والمحلي.

وتحدث عمدة المدينة عن مشاركة بعض المهاجرين في عمليات السطو واستخدام الدراجات البخارية لارتكاب أعمال الخطف والسرقة.

وقال آدامز إن المشكلة أصبحت مشكلة حقيقية، لذلك ركز رئيس الشرطة وفريقه على الدراجات غير القانونية ووجدوا أن العديد من الأشخاص الذين يرتكبون الجرائم يحملون مخدرات وأسلحة.