وكالات / الحرة
أفرج، الأربعاء، بكفالة قدرها مليون دولار عن الشرطي الرئيسي المتهم في قضية مقتل الأميركي الأسود جورج فلويد الذي تسببت وفاته بحركة احتجاجات واسعة النطاق في الولايات المتحدة.
وسيحاكم ديريك شوفين الشرطي الأبيض البالغ 44 عاما في مارس القادم إلى جانب ثلاثة زملاء سابقين له في قضية مقتل فلويد في مينيابوليس، الذي تسبب بأكبر تظاهرات مناهضة للعنصرية في الولايات المتحدة منذ ستينات القرن الماضي.
وقد اتهم الضابط السابق، ديريك شوفين، بجريمة من الدرجة الثانية والثالثة، وأيضا تهمة القتل عن غير العمد، إلا أنه أطلق سراحه من سجن “أوك بارك هايتس” بولاية مينيسوتا، حيث احتجز هناك منذ 31 مايو الماضي.
ونشر مكتب عمدة مقاطعة “هينبين” إشعارا بالإفراج، يشير إلى أن شوفين دفع كفالة بقيمة مليون دولار، وأنه مطلوب بأن يظهر أمام المحكمة في 8 مارس 2021، الساعة 9 صباحا، بموجب القانون.”
وصور شوفين في 25 مايو الماضي وهو يضغط بركبته على عنق فلويد الموثق اليدين لفترة طويلة ما تسبب بوفاته اختناقا.
وكان أربعة عناصر شرطة متهمين بقتل قد مثلوا أمام محكمة في مينيابوليس لأول مرة، في شهر سبتمبر الماضي.
وبينما طالب عشرات المتظاهرين بالعدالة من أجل فلويد (46 عاما)، سعى كل عنصر للحصول على محاكمة منفصلة في القضية بحيث أظهرت سجلات المحكمة أن كلا منهم حمّل الآخر مسؤولية الوفاة.
ويقول شوفين إن وفاة فلويد ناجمة عن جرعة زائدة من مسكن “فينتانيل” وقد اتهم العنصرين الآخرين بعدم تقييم وضع فلويد بشكل صحيح.