يدات منذ لحظات عمليات التصويت في ولاية فيرموت الامريكية، وذلك بعد فتح صناديق الاقتراع في الولاية الامريكية، من أجل التصويت في الانتخابات الرئاسية، ويتنافس المرشحان الديقمراطي جو بايدن والجمهوري دونالد ترامب على كرسي الرئاسية الامريكية من أجل الظفر بولاية رئاسية لمدة 4 سنوات، وقبيل بدء التصويت، تظهر استطلاعات الرأي تفوق المرشح الديمقراطي على منافسه الجمهوري في عدد من الولايات المتأرجحة والتي يعول عليها ترامب من أجل تحقيق المفاجأة .
وتعتبر التحديات التي تواجه الانتخابات الرئاسية هذا العام أخطر بكثير من السنوات الماضية، إذ انها تجري في ظروف استثنائية لم تشهدها البلاد من قبل، وهي تتجاوز مسألة عد الأصوات في البريد، والذي اعتبرها ترامب تسّهل التزوير، بل أزمة تفشي كورونا الذي لم تتخلص منه البلاد، وحادثة مقتل الرجل الأسود جورج فلويد وما نتج عنها من تظاهرات حاشدة تخللها أعمال عنف.
كما تلقى مسؤولو الانتخابات رسائل بريد إلكتروني مشبوهة يبدو أنها جزء من حملة واسعة النطاق تستهدف عدة ولايات، وسط عدم توجه بنشر مكثف لعناصر الشرطة في بعض الولايات، وذلك لعدم إخافة الناخبين، بحسب “وول ستريت جورنال”. هذا ويعتبر التحدي الأكبر أبعد من ذلك، ومرتبط بموقف الرئيس ترامب من نتائج التصويت، والذي سبق له ولوّح بالطعون القانونية.
وحذر مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي “FBI”، ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية “CISA”، من استهداف إيران لمواقع أميركية حكومية على الإنترنت، بما في ذلك مواقع الانتخابات، وقال التحذير إن إيران تحاول التأثير والتدخل في الانتخابات الأميركية، من خلال نشر الدعاية، واستهداف المواقع الانتخابية الأميركية على الإنترنت.