في أول إشارة علنية له نحو واحدة من أكثر القضايا حساسية في السياسة الكنسية، دعا البابا ليو الرابع عشر إلى تخصيص الصلوات من أجل الكاثوليك في الصين، وذلك خلال كلمته في قداس الأحد بساحة القديس بطرس في الفاتيكان.
البابا شدد على ضرورة التضامن مع المؤمنين في الصين الذين يعانون من تقييد الحريات الدينية، وأشاد بالصلوات التي رُفعت حول العالم تعبيرًا عن الدعم، داعيًا الكاثوليك هناك إلى الثبات في إيمانهم رغم الصعوبات.
يأتي هذا التصريح في ظل توتر مستمر بين الفاتيكان وبكين، خاصة بعد الاتفاق المؤقت المثير للجدل حول تعيين الأساقفة، والذي يرى فيه البعض تنازلًا من روما أمام سلطة الحكومة الصينية.
ويرى محللون أن هذه الدعوة الروحية للبابا الجديد تمثل محاولة دبلوماسية حذرة لفتح باب الحوار مع الصين دون الاصطدام المباشر، وهي بمثابة اختبار مبكر لمهاراته القيادية في التعامل مع ملفات الحرية الدينية العالمية.