حادثة مأساوية شهدتها مدينة نيويورك يوم الجمعة، حيث سقطت فتاة تبلغ من العمر 15 عامًا في نهر إيست ريفر أثناء جلوسها على حافة النهر في منطقة أبر إيست سايد. وفقًا لتقارير الشرطة، كانت الفتاة تضع قدميها في الماء عندما فقدت توازنها وسقطت في النهر.
فور وقوع الحادثة، بدأت فرق الإنقاذ بعمليات البحث المكثفة عن الفتاة المفقودة. استخدمت الفرق قوارب الإنقاذ والغواصين للتمشيط في المنطقة المحيطة بمكان السقوط، وسط تواجد كثيف للشرطة وأفراد الطوارئ.
الحادثة أثارت قلق السكان المحليين، الذين تجمعوا في المنطقة لمتابعة عمليات البحث. العديد منهم أعربوا عن حزنهم العميق وتضامنهم مع عائلة الفتاة، داعين إلى اتخاذ إجراءات سلامة إضافية على طول ضفاف النهر لمنع وقوع حوادث مماثلة في المستقبل.
السلطات لم تصدر بعد بيانًا رسميًا حول نتائج البحث، لكن الجهود مستمرة بلا توقف. يُذكر أن نهر إيست ريفر يشهد تيارات قوية، مما يزيد من صعوبة عمليات الإنقاذ ويقلل من فرص النجاة في مثل هذه الحالات.
تُعد هذه الحادثة تذكيرًا مؤلمًا بأهمية توخي الحذر عند التواجد بالقرب من المسطحات المائية، خاصةً للأطفال والمراهقين. من المتوقع أن تُجري المدينة مراجعة لإجراءات السلامة في المناطق القريبة من النهر لضمان سلامة المواطنين.