باعت البحرية الأمريكية حاملتي طائرات “يو إس إس كيتي هوك” و”يو إس إس جون إف كينيدي “مقابل سنت واحد لكل منهما.
وذكرت صحيفة يو إس إيه توداي الأمريكية أن خبر بيع الحاملتين كان صادما للكثير من البحارة السابقين الذين عملوا على متن السفن الحربية والذين كانوا يأملون أن تستمر هذه السفن في الخدمة أو أن تتحول إلى متاحف.
وقالت رابطة المحاربين القدامى لحاملة الطائرات يو إس إس كيتي هوك على موقعها على الإنترنت بعد إعلان البحرية عن تفكيك السفينة عام 2017: “هذه صدمة لجميع أعضاء الرابطة وجميع أفراد الطاقم وعائلاتنا وأمتنا ككل”.
نظرًا لكونها آخر حاملات الطائرات البحرية التي تعمل بالطاقة التقليدية، فقد كانت لديها فرصة أفضل لتتحول إلى سفينة متحف، مقارنة بالجيل التالي من السفن الحربية التي تعمل بالطاقة النووية من فئة نيمتز.
وأعلنت البحرية الأمريكية خروج كيتي هوك الملقبة بـ”باتل كات” من الخدمة عام 2009 بعد 48 عاما من الخدمة في القوات البحرية. سميت باسم موقع في كارولينا الشمالية شهد الرحلة الأولى للأخوين رايت.
وشاركت السفينة في مهام من فيتنام إلى العراق، وانتشرت لسنوات في يوكوسوكا باليابان.
وكانت حاملة الطائرات جون إف كينيدي قاب قوسين أو أدنى من التحول إلى متحف بعد خروجها من الخدمة الفعلية عام 2007، وأعلنت البحرية إمكانية التبرع بها لمتحف بعد ذلك بعامين.
لكن مسؤولي البحرية اعتبروا الطلبات التي قدمت للحصول على الحاملة لتحويلها إلى متحف “غير جديرة” و”أعادوا تخصيص السفينة للتفكيك” بعد ثماني سنوات.
وتم بناء السفينة كينيدي بعد أقل من خمس سنوات من مقتل الرئيس الأمريكي كنيدي في دالاس، بولاية تكساس، وخدمت لفترات طويلة في أوروبا والشرق الأوسط طوال السبعينيات والثمانينيات. كما شاركت في الحروب ضد العراق والحرب على الإرهاب قبل خروجها من الخدمة عام 2007.