عبرت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، يوم الثلاثاء، عن قلقها بشأن إقبال روسيا على نقل أسلحة إلى الفضاء، كما أن تحديث روسيا لأسلحتها الاستراتيجية، وخاصة تطوير الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، يعكس مستوى متقدم من الخطر على الولايات المتحدة.
وأشار البنتاجون في بيان له، إلى أن روسيا تقوم بتطوير ونشر مجموعة من الأنظمة الفضائية المضادة بما في ذلك الأنظمة التي يتم إطلاقها من الأرض والأسلحة المطلقة من الجو والمدارية المضادة للأقمار الصناعية وأسلحة الليزر وأنظمة الحرب الإلكترونية والقدرات السيبرانية، التي يمكن أن تهدد الأصول الفضائية العسكرية والمزدوجة الاستخدام.
ووفقاً لبيان البنتاجون، فإن الميزانية التي طلبتها الإدارة الأمريكية والتي تبلغ 188.1 مليار دولار للسنة المالية المقبلة التي تبدأ في أكتوبر تتضمن تحديث برامج الردع النووي، لافتا إلى أن طلب الميزانية كان مدفوعا “بالتهديد الروسي الحاد”.
وفي فبراير الماضي، وجهت الحكومة الأمريكية، بما في ذلك الرئيس الأمريكي جو بايدن، اتهامات على روسيا زاعمة أنها تدرس نشر أسلحة نووية في الفضاء.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحفيين، إن هذه الاتهامات تعتبر حيلة أخرى للبيت الأبيض.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماعه مع وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، إن موسكو “كانت دائما تعارض بشكل قاطع وهي الآن تعارض نشر الأسلحة النووية في الفضاء”.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف في أواخر فبراير الماضي، إنه من غير المستحسن من كافة النواحي نشر أسلحة نووية في الفضاء الخارجي.