مددت وزارة الدفاع الأمريكية دعمها لقوات الحرس الوطني في واشنطن العاصمة، بعد أن أعلن مجلس شرطة الكابيتول حالة طوارئ بسبب احتجاج سائقي الشاحنات ضد قيود وباء كورونا.
وقال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي إن “وزير الدفاع لويد أوستن وافق على طلبات من شرطة الكابيتول الأمريكية (USCP) ووكالة الأمن الداخلي وإدارة الطوارئ في العاصمة لتمديد دعم الحرس الوطني المعتمد سابقا في المنطقة، بما في ذلك منطقة الكابيتول”.
وأوضح كيربي أن “قوات الحرس سيقدمون الدعم في نقاط مراقبة المرور ليومين إضافيين أي حتى يوم الأربعاء”.
ومدد البنتاغون فترة عمل الحرس الوطني في منطقة بيلتواي بعد أن بدأت احتجاجات القافلة يوم الأحد وأبطأت حركة المرور خارج العاصمة. ومن المتوقع أن يستمر التجمع الذي أطلق عليه اسم “قافلة الشعب” عدة أيام.
وكان أوستن أعلن الشهر الماضي، نشر حوالي 700 جندي غير مسلح من الحرس الوطني في العاصمة، 400 منهم من أفراد من حرس كولومبيا و300 من أفراد الحرس من ولايات أخرى للمساعدة في السيطرة على حركة المرور خلال المظاهرات.