كرم الرئيس دونالد ترامب الثلاثاء المعلم الفائز بجائزة “معلم العام” لسنة 2019.
وحصل على الجائزة المدعومة من “مجلس رؤساء المدارس الحكومية” معلم من ولاية فيرجينيا يدعى رودني روبنسون.
وقد أقيم حفل خاص لتكريم روبنسون في البيت الأبيض، واستقبله الرئيس دونالد ترامب في المكتب البيضاوي برفقة فائزين آخرين باللقب على مستوى الولايات. وحضر اللقاء نائب الرئيس مايك بنس ووزيرة التعليم بيتسي ديفوس.
نائب الرئيس مايك بنس قدم التهنئة للمعلم الذي يتحدر من مدينة ريتشموند، عاصمة الولاية.
وقد بدأ العمل ببرنامج الجائزة في خمسينيات القرن الماضي، واعتاد الرؤساء الأميركيون على تكريم الفائز كل عام، وقد كرم ترامب الفائزين لعامي 2017 و2018.
وزيرة التعليم قالت خلال الحفل إن “المعلمين يفعلون الكثير للتلاميذ لكن الكثير مما يفعلونه تجاه تلاميذهم لا يُرى”، مضيفة “أنا هنا لاقول: نحن نراكم”. وأضافت: “نراكم عندما تشجعون طالبا محبطا أو يحتاج إلى مساعدة إضافية بسيطة”.
ويقول موقع مجلس رؤساء المدارس الحكومية إن روبنسون الذي يعمل مدرسا منذ 20 عاما بذل جهودا لمساعدة الأطفال في سجون الأحداث، وهو حاليا يدرس المواد الاجتماعية للأطفال في مدرسة تتبع سجن الأحداث في مدينة ريتشموند.
وتقول سيرته الذاتية إنه يسعى من خلال نهجه الدراسي إلى تقديم البدائل للتلاميذ التي تحول دون ارتكابهم جرائم وإيداعم السجون.
يقول المعلم: “وظيفتي هي تلبية احتياجات كل طالب… وجعلهم يشعرون أنهم محبوبون ويشعرون بالتقدير، وألهمهم لفعل مايريدون فعله”.
وفصله الدراسي هو عبارة عن “شراكة تعاونية بينه وبين طلابه” ويحاول من خلاله مساعدة الأطفال على النمو الاجتماعي والعاطفي.
روبنسون، الحاصل على ليسانس الآداب في التاريخ وماجستير الإدارة التربوية والإشراف، اختار هذه المهنة تكريما والدته التي حرمت من التعليم وهي طفلة بسبب سياسة الفصل وبسب الفقر في ريف فيرجينيا.
وقد حصل على عدة جوائز من قبل، من بينها جائزة R.E.B. Award، التي تمنح للمعلمين الذين “يميزون أنفسهم بأدائهم الملهم في الفصل الدراسي”.
هو أيضا عضو في فريق يضم قادة مجتمع وسياسيين، ويهدف إلى تنمية التعليم في مدينة ريتشموند. ويبذل المعلم جهودا لتشغيل المعلمين الذكور الأقل حظا في وظائف تعليمية.