تواجه خطط إدارة المواصلات في مدينة نيويورك لإدخال دراجات كهربائية ضخمة تزن 500 رطل وتصل سرعتها إلى 20 ميل في الساعة، انتقادات حادة من قبل مجتمع الدراجين الذين يحذرون من خطرها على السلامة العامة.
يأتي هذا التحديث كجزء من مبادرة أوسع لتقليل الانبعاثات الكربونية، حيث تعتزم الإدارة السماح بأبعاد أكبر للدراجات الكهربائية المستخدمة في التوصيل داخل مسارات الدراجات التي تمتد على مسافة 1525 ميل.
أعرب عمدة المدينة، إريك آدمز، عن أمله في أن تسهم هذه الدراجات في تقليل الزحام المروري والانبعاثات الكربونية. ولكن بعض النشطاء يحذرون من أن هذه الدراجات الكبيرة والسريعة ستشكل خطراً على حياة الدراجين، وقد يؤدي استخدامها إلى حوادث مميتة.
تقول مورين فيتزجيرالد، إحدى المعارضات للخطة: “هم ليسوا دراجات، فقط لأن لديهم دواسات”. تحذيرات مشابهة جاءت أيضاً من منظمات مدنية ترى أن هذه الدراجات ستعرقل حركة المشاة بشكل كبير.
على الجانب الآخر، يرى بعض المؤيدين للخطة أن هذه الدراجات الكهربائية الجديدة قد تساهم في تقليل عدد الشاحنات على الطرق، ما يعزز الجهود البيئية للمدينة، شرط تحسين البنية التحتية وفرض حدود سرعة صارمة.