دعت الحكومة السريلانكية، اليوم الخميس، كافة مساجد البلاد إلى عدم إقامة صلاة الجمعة يوم غد، لـ“أسباب أمنية“.
ونقلت وكالة ”أسوشيتد برس“ الأمريكية عن رئيس وزراء سريلانكا، رانيل ويكرمسينغ، قوله: إن ”مشتبهًا بهم في الاعتداءات الأخيرة لا يزالون هاربين، وربما يكون بحوزتهم متفجرات“.
وأضافت الوكالة أن السفارة الأمريكية في سريلانكا حذّرت من إمكانية استهداف أماكن العبادة بهجمات إرهابية نهاية الأسبوع المقبل، دون تفاصيل.
وفي وقت سابق الخميس، قدم وزير الدفاع السريلانكي روان ويجواردين استقالته، على خلفية انتقادات طالته عقب التفجيرات التي ضربت البلاد، الأحد.
ووفق إعلام محلي، لم يستطع ويجواردين منع سلسلة الهجمات في البلاد، رغم تحذيرات تلقتها السلطات بهذا الصدد.
ويأتي ذلك في وقت طلبت فيه السلطات السريلانكية من جميع الكنائس الكاثوليكية بالبلاد، والتي استُهدفت اثنتان منها في الاعتداءات، إغلاق أبوابها وتعليق الصلوات إلى أن تستتب الأوضاع الأمنية.
ونقلت قناة ”سي إن إيه“ المسيحية عن مسؤول كنسي قوله: ”بناء على توصية قوات الأمن، سنغلق جميع الكنائس.. لن تُقام قداسات للمؤمنين إلى أن تستتب الأوضاع الأمنية، بعد الاعتداءات التي أوقعت 359 قتيلًا في عيد الفصح“.
وتسبب عدم الحيلولة دون منع الهجمات بإثارة موجة غضب شعبية، طالب على إثرها عضو في البرلمان السريلانكي رئيس الدولة بالقبض على وزير الدفاع.
في رسالة تحدٍ لأنقرة.. قوات سوريا الديمقراطية تنشئ كتيبة أرمنية في ذكرى إبادة الأرمن
مصر تفرج عن أحد قادة ”كتائب شهداء الأقصى“ التابعة لفتح
والأربعاء، دعا الرئيس السريلانكي مايثريبالا سيريسينا وزير الدفاع والمفتش العام للشرطة بالبلاد إلى تقديم استقالتهما، وسط اتهامات لهما بعدم اتخاذ إجراءات، في ظل معلومات سرية مسبقة بشأن هجمات انتحارية محتملة.
والأحد، استهدفت 8 هجمات كنائس وفنادق، بالتزامن مع احتفالات المسيحيين بـ“عيد الفصح“، أسفرت عن مقتل 359 شخصًا، فضلًا عن إصابة أكثر من 500 آخرين، وفق أحدث حصيلة رسمية.
والإثنين، كشفت السلطات السريلانكية أن بين القتلى 39 أجنبيًا، من الهند، وبريطانيا، والدنمارك، والولايات المتحدة، والصين، وفرنسا، وتركيا، وأستراليا، وسويسرا، والسعودية، وهولندا، وإسبانيا، والبرتغال، وبنغلاديش، واليابان. والثلاثاء، أعلن تنظيم ”داعش“ مسؤوليته عن تلك التفجيرات.