وكالات/ الحرة
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية تمديد المهلة التي يتطلبها إصدار جواز سفر بسبب “الارتباك الذي خلفه وباء” كورونا في عملية إصدار الجوازات.
أكدت نائبة مساعد وزير الخارجية الأميركية لخدمات جوازات السفر، ريتشل أرندت، أن الوزارة تواصل التعافي من مفاعيل جائحة كورونا في ما يتعلق بتلبية الطلبات على جوازات السفر في وقت يسعى فيه الأميركيون للسفر إلى الخارج مجدداً.
وقالت في الوقت ذاته، إن الارتباك الذي خلفه الوباء يبقى له مفاعيل على عملية إصدار الجوازات بما في ذلك الوقت الذي تتطلبه هذه العملية، مشيرة إلى أن هذه المهلة تتراوح الآن بين 12 و18 أسبوعا للحصول على جواز السفر.
وأضافت قولها إن هذا يعني أن الأشخاص الذين يقدمون طلبات للحصول على جواز سفر الآن، لن يتمكنوا من الحصول عليه قبل الخريف المقبل، وإن مواعيد اللحظة الأخيرة للحصول على جوازات محدودة جداً.
وكشفت أرندت أن هناك تراكماً الآن لما بين مليون ونصف ومليوني طلب جواز سفر. ودعت المواطنين الأميركيين الذين يرغبون بالسفر هذا الصيف وليس لديهم جوازات سفر حالياً إلى إيجاد بدائل سفر أخرى. وذكرت المواطنين الأميركيين بأن العديد من بقاع العالم تشهد موجات إضافية من جائحة كورونا مما قد يعرقل رحلاتهم بشكل غير متوقع بسبب الوضع الصحي في الأماكن التي يتوجهون إليها.
وأشارت المسؤولة الأميركية إلى أن التأخير في إصدار الجوازات سيعالج مع إعادة أكثر من مئة وخمسين موظفاً إلى إحدى وعشرين وكالة في الولايات المتحدة خلال الصيف، وتوظيف موظفين ومتعاقدين جدد، وزيادة ساعات العمل في كل المراكز وزيادة عدد المواعيد في كل المراكز والوكالات.
ودعت أرندت المواطنين الذين يرغبون في الحصول على جوازات سفر جديدة أو تجديدها أن يقوموا بذلك قبل ستة أشهر من موعد السفر لتفادي مشاكل اللحظة الأخيرة. كما دعت الأهل إلى التحقق من مواعيد انتهاء صلاحية جوازات سفر أولادهم الذين لا تتخطى صلاحية جوازاتهم الخمس سنوات بدل العشرة للكبار، لتجنب الصعوبات.
وفي رد على سؤال حول ما إذا كان الأميركيون الموجودون في الخارج يحتاجون الانتظار لثمانية عشر أسبوعاً أيضاً لتجديد جوازات سفرهم، قالت أرندت “إن السفارات والقنصليات تقدم حالياً خدمات طارئة لجوازات السفر وفي بعض الحالات خدمات عادية للمواطنين الأميركيين في الخارج وهذا يرتبط بالموقع. وكل شخص يريد خدمات جواز سفر في الخارج عليه الاتصال بالسفارة الأميركية أو القنصلية القريبة منه، ويمكنه إيجاد معلومات حول الخدمات والعمليات المتوفرة على صفحات القنصلية أو السفارة”.
وحول بيع بعض المواطنين مواعيد للحصول على جوازات سفر على الإنترنت، قالت أرندت “نحن على علم بذلك ونعمل على منعها. وأضافت أن “الخارجية الأميركية لا تفرض رسوماً لإعطاء مواعيد طارئة في مراكزنا ووكالاتنا وأي شخص يتلقى طلباً بدفع رسم مقابل الحصول على موعد فهذا يجب أن يعتبر احتيالا.. والوزارة لا ترتبط بأي طرف ثالث يقدم خدمات لإعطاء مواعيد”.