نيويورك نيوز
ألغت الخطوط الجوية الأمريكية «أمريكان إيرلاينز» مئات الرحلات الجوية للأسابيع القليلة المقبلة بسبب مجموعة من العوامل التي اعتبرتها تهديدا لسير العمل المنتظم.
ويساهم الارتفاع الكبير في السفر ونقص العمالة والطقس في إلغاء العديد من الرحلات الجوية، ومن المتوقع أن يستمر حتى منتصف يوليو على أقرب تقدير.
وحسب صحيفة يو اس توداي قالت ستاسي داي، المتحدثة باسم شركة الطيران «لقد جلبت الأسابيع القليلة الأولى من شهر يونيو طقسًا غير مسبوق إلى أكبر مراكزنا، مما أثر بشكل كبير على عملياتنا وتسبب في حدوث تأخيرات وإلغاء الرحلات الجوية وتعطيل جداول أفراد الطاقم وخطط العملاء.»
وأضافت: «هذا، جنبًا إلى جنب مع النقص في العمالة والزيادة الكبيرة -بشكل لا يصدق- لطلب العملاء، مما أدى بنا إلى بناء مزيد من المرونة واليقين لعملياتنا من خلال تعديل جزء بسيط من رحلاتنا المجدولة حتى منتصف شهر يوليو».
وأوضحت داي أن الرحلات الملغاة ستكون في المناطق التي بها مطارات أكبر حيث يمكن لشركة الطيران تعديل خطط السفر بسهولة أكبر.
وتابعت داي: «لقد أجرينا تغييرات مستهدفة بهدف التأثير على أقل عدد من العملاء من خلال تعديل الرحلات الجوية حيث لدينا خيارات متعددة للتكيف».
وسيتم إخطار الأشخاص الذين يسافرون على متن الخطوط الجوية الأمريكية حتى 15 يوليو والذين ستتأثر رحلاتهم الجوية مسبقًا.
ووفقا لـ «سي أن أن في وقت سابق ألغت الشركة 120 رحلة، ويمكن للمسافرين توقع 50 إلى 80 رحلة ملغاة يوميًا حتى تتحسن الظروف.
وزاد السفر الجوي بشكل كبير مع زيادة التطعيم ضد فيروس كورونا، واتخذت الشركة سابقًا خطوات للتعامل مع زيادة السفر، بما في ذلك مطالبة موظفيها بالتطوع لمساعدة الموظفين في مطار دالاس فورت وورث الدولي، والذي يعتبر الأكثر نشاطاً في ولاية تكساس الأمريكية ويحتل المرتبة الثالثة عالميا في مجال حركة الطائرات.