تجاوز الدين الوطني للولايات المتحدة الأمريكية الـ 33 تريليون دولار لأول مرة في تاريخه يوم الاثنين، وفقًا للبيانات التي أصدرتها وزارة الخزانة الأمريكية. يأتي هذا الرقم القياسي في وقت يشهد فيه الإنفاق الحكومي تحت المجهر، وسط معارضة برلمانية متزايدة.
مايا ماكجينياس، رئيسة لجنة الميزانية الفيدرالية، قالت في تصريح لها: “لقد أصبحنا لا نبالي بالأرقام الضخمة التي ندين بها، ولكن هذا لا يقلل من خطورتها على الاقتصاد الوطني”.
وفي سياق متصل، كشف الجمهوريون في مجلس النواب عن خطة قصيرة المدى لتمويل الحكومة مؤقتًا حتى الـ31 من أكتوبر القادم. يقترح القرار المستمر، كما يُعرف، خفضًا بنسبة 8% في الإنفاق على الوكالات الفيدرالية، باستثناء تمويل الدفاع وشؤون المحاربين القدامى والإغاثة في حالات الكوارث.
لكن هذا الإجراء قوبل بمعارضة من داخل الحزب الجمهوري نفسه، مما يزيد من احتمالية وقوع مواجهة جديدة في الكابيتول هيل، في وقت ينشغل فيه الجمهور بمتابعة تصاعد أعباء الدين الوطني.