حكم على مراهق في ولاية انديانا الأمريكية، بالسجن لمدة 100 سنة بعدما قتل أخويه بزعم أنه يريد أن يخلصهما من الجحيم ومن إبليس حسب تعبيره.
وكان المراهق الأمريكي، “نيكالاس كيدرويتز” البالغ من العمر 17 سنة، الان كان عمره 13 عاما عندما قتل اخته غير الشقيقة ذات العامين وابن زوجة ابيه الذي كان لا يزال رضيعا، وذلك وفقا لما أفادت به شبكة “سي إن إن”.
وترجع أحداث الجريمة، إلى عام 2017، ووقتذاك قال المراهق لوالديه ان الطفلين لم يكونا حينها يتنفسان بشكل صحيح وكانا غير قادرين على التحرك، لكن في الحقية هو من قام بخنق الطفلين حتى الموت. وحاولت “كرستينا كامرتناي” والدة احد الطفلين ان تنقذ طفلتها من خلال تقنية cpr الا انها لم تتجاوب وتوفيت في المستشفى.
وفي العام نفسه قام “كيدرويتز” بقتل ابن زوجة ابيه، ووفق ما افاد به المحققون، قال المراهق اثناء التحقيقات انه كان يحاول تخليصهما من الجحيم. واضاف انه تكلم مع الله بشأن أخويه لكنه قسم ان يبقي الحديث سرّا.
وطلب المحققون، منه أن يكشف جزءا صغيرا من الحديث، فوافق المراهق وعندها قال إنه انقذ أخويه من العيش في الجحيم الذي عاشه هو، وعندما سأله المحققون عن قصده بالجحيم أجاب المراهق “المسؤوليات”.
وعلى الرغم من سنّه، طالب أحد القضاة بمحاكمته في محكمة للبالغين فيما أصر فريق الدفاع عن الصبي أن “كيدرويتز” لم يتلقَّ علاجا للأمراض العقلية. وخلال الاستماع الى جلسة اطباء، ثلاثة من الأطباء الخمسة اعتبروا ان المراهق، منفذ الجريمة، لم يكن مخولا، عقليًا، ان يقف امام المحكمة فيما عارضهم في ذلك الطبيبان الآخران اللذان ايدهما القاضي.