معلمة متزوجة تُدان بالاعتداء الجنسي والتحريض على القتل في كنتاكي
حكمت محكمة في ولاية كنتاكي الأميركية على معلمة متزوجة بالسجن لمدة 14 عاماً بعد إدانتها بالاعتداء الجنسي على مراهق محتجز في مركز للأحداث، وبمحاولة استغلاله في جريمة قتل زوجها.
قضية صادمة داخل مركز احتجاز الأحداث
المعلمة إلينا باردين، البالغة من العمر 27 عاماً، كانت تعمل مدرسة للغة الإنجليزية في مركز احتجاز الأحداث بمقاطعة أدير. وكشفت التحقيقات أنها أقامت علاقة غير مشروعة مع أحد النزلاء يبلغ من العمر 17 عاماً، تبادلا خلالها رسائل وصوراً تحمل مضامين جنسية صريحة.
تم اكتشاف الفضيحة في أبريل الماضي أثناء تفتيش روتيني لغرفة الشاب، حيث عثر المسؤولون على نحو 193 رسالة وصورة أرسلتها إليه باردين، وفق ما ذكرته Court TV.
تحريض على القتل وتبرئة من التهمة
اتهمت النيابة المعلمة أيضاً بمحاولة تحريض المراهق على قتل زوجها، إلا أن هيئة المحلفين برأتها من هذه التهمة بعد محاكمة استمرت يومين. ومع ذلك، أُدينت باردين بتهمتي “الاعتداء الجنسي من الدرجة الأولى” و”التعامل غير القانوني مع قاصر”.
تصريحات القاضي وتبعات الحكم
القاضي صامويل سبولدينغ وصف ما قامت به المعلمة بأنه “سلوك فاضح وغير مسؤول”، مؤكداً أن باردين “خانت وظيفتها التربوية وكان واجبها أن تكون قدوة لمن هم تحت رعايتها”.
وأوضح القاضي أن المعلمة استمرت في العلاقة رغم تحذيرات مشرفها بوقف الاتصال مع الفتى، وبدلاً من ذلك “ضاعفت من تصرفاتها المرفوضة”.
إدراجها في سجل الجناة الجنسيين
ستقضي باردين حكمها في السجن لقرابة 14 عاماً، كما أُلزمت بالتسجيل في قائمة الجناة الجنسيين لمدة 20 عاماً بعد الإفراج عنها. وأشارت وثائق المحكمة إلى أنها أم لطفلة تبلغ من العمر خمس سنوات.
وفي شهادته أمام المحكمة، أكد الفتى أن العلاقة “كانت مجرد وسيلة لتمضية الوقت أثناء الاحتجاز” وأنه لم يكن ينوي تنفيذ أي محاولة لقتل زوج المعلمة.






