أصدر القضاء الأمريكى، قرارًا بالسجن 20 عامًا بحق شخص اعترف بإرسال عبوات ناسفة إلى قادة فى الحزب الديمقراطى وشخصيات إعلامية بارزة معارضة للرئيس الأمريكى دونالد ترامب.
وذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية على موقعها الإلكترونى، الاثنين، أن سيزار سايوك أقر بذنبه فى إرسال 16 عبوة ناسفة غير نشطة عبر البريد إلى عدد من منتقدى ترامب البارزين بما فى ذلك وزيرة الخارجية السابقة هيلارى كلينتون والرئيس السابق باراك أوباما، والممثل الأمريكى روبرت دى نيرو، ورجل الأعمال جورج سوروس وكذلك مقر شبكة “سى إن إن” الأمريكية قبيل انتخابات التجديد النصفى فى نوفمبر 2018.
وأشارت الصحيفة إلى أن القاضى جيد راكوف حكم بعقوبة أخف من التى أوصى بها المدعون الذين دعوا إلى تطبيق عقوبة السجن المؤبد على المدان، فيما كان محامو سايوك يدعون أن استخدامه المفرط للمنشطات جعله متوهم عندما أرسل العبوات الناسفة مطالبين بتخفيف الحكم إلى 10 سنوات.
وقال محامى سايوك إن المدان “صدّق بالفعل نظريات المؤامرة التى قرأها على الإنترنت والتى ذمّ العديد منها فى الديمقراطيين ونشرت شائعات أن مؤيدى ترامب فى خطر بسبب الديمقراطيين، مضيفا أن سايوك سمع أيضا ذلك يقال مباشرة من ترامب.
ولفتت الصحيفة إلى أن المدعين ومحاميى الدفاع تجادلوا حول ما إذا كانت احتمالية أو عدم إمكانية تفجير العبوات الناسفة من الأساس لكونها غير نشطة من شأنه التأثير على الحكم، لكن القاضى رأى أن “ما يحتسب هو ما فعله (سايوك) وما نوى فعله فى الوقت الذى ارتكب فيه الجرم”.