أكدت السلطات الفيدرالية الأمريكية، اليوم الخميس، أنه لا توجد أي بيانات تشير إلى فقد أصوات، أو عدم حساب أي صوت في الانتخابات الرئاسية، وكذلك لا توجد أي عمليات قرصنة.
وقالت السلطات في بيان: “انتخابات 3 نوفمبر كانت الأكثر أمانًا في التاريخ الأمريكي”.
وأضاف البيان: “لا يوجد دليل على أن أي أنظمة تصويت قد مسحت أو فقدان أي صوت، أو غيرت الأصوات أو تعرضت للخطر بأي شكل من الأشكال”.
ويشكك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في عملية التصويتويقول إن هناك انتهاكات كبيرة تحدث في عملية فرز الأصوات الخاصة بالانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وأعلن المرشح الديمقراطي جو بادين، فوزه بانتخابات الرئاسة الأمريكية، بعد تفوقه على منافسه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أصوات المجمع الانتخابي، مؤكدا أنه سيكون رئيسا يوحد الجميع.
وتعهد بايدن بأن يكون رئيسا لجميع الأمريكيين على مختلف طوائفهم وألوانهم ومعتقداتهم وتوجهاتهم، مشددا على أنه ترشح ليُعيد للولايات المتحدة هيبتها واحترامها مرة أخرى بين دول العالم.
ويأتي فوز بايدن، في ظرف تشهد فيه البلاد أسوأ أزمة صحية عامة منذ 100 عام، وأعمق ركود اقتصادي منذ الثلاثينيات من القرن الماضي، بالإضافة إلى أزمة اجتماعية تعصف بالداخل الأمريكي بسبب العنصرية وحالات العنف المطبقة من قبل الشرطة، والتي لم تحل بعد.