تكررت مشاهد الخرف من قبل الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، مما أثار الجدل حول قدرته على إدارة الحكم.
وأعلنت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس استعدادها لخدمة بلادها، مؤكدة قدرتها على تولي القيادة.
أثار تقدم الرئيس بايدن في السن وقدراته الذهنية الجدل، خاصة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية.
بينما أشارت استطلاعات الرأي إلى أن سن الرئيس الديموقراطي هو العائق الرئيسي أمام الناخبين الذين يشككون في قدرته على تولي ولاية ثانية.
دافعت كامالا هاريس عن الرئيس، ونددت بعبارات قوية بدوافع المدعي العام الذي أثار الجدل حول ذاكرة بايدن.
ينص الدستور الأمريكي على أن نائب الرئيس يحل محل الرئيس في حال الوفاة أو عدم القدرة على تولي مهامه، لكن هذا لا يعني أن كامالا هاريس ستصبح تلقائيًا مرشحة الحزب الديموقراطي.
وكشف استطلاع في الولايات المتحدة عن أن أكثر من 80% من المواطنين الأمريكيين يرون أن الرئيس بايدن أكبر سنًا من أن يترشح لمنصب رئيس البلاد لولاية ثانية.
يتساءل البعض كيف تنتقل السلطة في أمريكا عند وفاة أو عجز الرئيس، وكيف يتم تسلسلها.
قبل إقرار التعديل الدستوري الخامس والعشرين، كانت هناك إجراءات مبهمة وغير مقننة لضمان التداول السلمي على السلطة.
حدد التعديل الخامس والعشرون آليات خلافة الرئيس الذي يغادر منصبه قبل نهاية فترته الرئاسية.
في حال عدم قدرة الرئيس على ممارسة مهامه، يحصل نائب الرئيس على صلاحيات الرئيس.
يحق للرئيس اختيار نائبه في حال شغور منصب نائب الرئيس شريطة أن تحظى هذه الشخصية المقترحة بموافقة الكونجرس.
يتعين على الرئيس مراسلة الرئيس المؤقت لمجلس الشيوخ والناطق باسم مجلس النواب كتابيا في حال عدم قدرته على ممارسة مهامه.
يمنع نائب الرئيس، الذي يشغل المنصب مؤقتا، من أداء اليمين الدستورية.