العرب والعالم

الصحة العالمية: انتشار كورونا خارج الصين شرارة ستؤدي لحريق كبير

أعرب الدكتور تيدروس أدهانوم ، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية ، عن قلقه إزاء ظهور بعض حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد مثل تلك التى ظهرت في فرنسا.

وحذر أدهانوم من خطورة الموقف، قائلا: من الممكن أن يكون ما يحدث حاليا هو الشرارة التى قد تؤدى إلى اندلاع حريق كبير.

ودعا المدير العام لمنظمة الصحة العالمية كافة الدول إلى استغلال الفرصة الآن لمواجهة الفيروس لمنع هذا الحريق، خصوصا أنه وبدون عمليات تشخيص فعالة فإن الوضع سيكون صعبا.

وعلى الرغم من أن وتيرة انتشار الوباء خارج الصين تبدو بطيئة إلى حد ما فإن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية حذر من أن هذه الوتيرة يمكن أن تتسارع.

وسجلت خارج الصين حتى الآن حالتا وفاة فقط بالفيروس، إحداهما في هونغ كونغ والأخرى في الفلبين، في حين زاد عدد المصابين على 350 شخصا يتوزعون على حوالي 30 دولة.

وعلى صعيد آخر، ذكرت وسائل إعلام يابانية اليوم الاثنين أن الفحوص التي أجريت على ركاب سفينة “ديموند برنسيس” السياحية -التي وضعت في الحجر الصحي في ساحل يوكوهاما جنوبي طوكيو- أكدت وجود 60 حالة إصابة إضافية بفيروس كورونا الجديد.

ونقلت محطة “تي بي إس” التلفزيونية وهيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية عن مصادر في وزارة الصحة قولها إن الإصابات الجديدة ترفع عدد الحالات المؤكدة على متن السفينة الراسية إلى 130.

ووضعت السفينة في الحجر الصحي لمدة أسبوعين لدى وصولها إلى يوكوهاما في الثالث من الشهر الجاري، بعد أن ثبتت إصابة رجل كان على متنها ونزل في هونغ كونغ.

اقرأ أيضًا  حصيلة زيارة ترامب لدول الخليج: الصفقات والمكاسب حتى الآن

ويوجد نحو 3700 شخص على متن السفينة، وعادة ما يديرها طاقم من 1100 فرد وتتسع لنحو 2670 راكبا.

من ناحية أخرى، بدأ العمال الصينيون يتقاطرون على المكاتب والمصانع في شتى أنحاء البلاد اليوم، بعد أن خففت الحكومة الصينية بعض القيود المفروضة على العمل والتنقل.

ورغم ذلك ستظل مواقع عمل كثيرة مغلقة، وسيواصل موظفون إداريون كثيرون العمل من منازلهم.

وكانت السلطات الصينية قد طلبت من الشركات تمديد عطلة السنة القمرية الجديدة عشرة أيام، بعد أن كان مقررا أن تنتهي مع نهاية يناير/كانون الثاني الماضي.

يشار إلى أن فيروس كورونا الجديد كان قد ظهر أول مرة -حسب ما يعتقد- أواخر ديسمبر/كانون الأول الماضي في مدينة ووهان عاصمة إقليم هوبي في سوق لبيع الحيوانات البرية، وانتشر بعدها بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: كف عن نسخ محتوى الموقع ونشره دون نسبه لنا !