قال مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) الأمريكي إن سيدة تبلغ من العمر 18 عاما مشتبه بأنها كانت تشكل تهديدا لمدارس تقع في مدينة دنفر في ولاية كولورادو الأمريكية عُثر عليها ميتة.
وكانت سول بايس تعاني من هوس بمذبحة مدرسة “كولومباين” الثانوية التي وقعت عام 1999، عندما قتل مراهقان 12 طالبا وأحد المعلمين.
وتسببت مزاعم التهديد في إغلاق مدارس وتضرر ما يزيد على 400 ألف طالب ومطاردة السلطات للسيدة.
ويقال إن السيدة سافرت إلى الولاية واشترت بندقية قبل حلول الذكرى العشرين لمذبحة “كولومباين”.
وقال جيف شاردرن، قائد شرطة مقاطعة جيفرسون، يوم الأربعاء إنها توفيت نتيجة جرح بسبب إطلاق النار على نفسها فيما يبدو، وفقا لتقرير وكالة “أسوشيتد برس” للأنباء.
ونشر مكتب التحقيقات الفيدرالي تغريدة في وقت سابق قال فيها إنه لم يعد هناك أي تهديد على المجتمع، وتوفيت السيدة المشتبه بها.
وقال مسؤولون خلال مؤتمر صحفي إن مدارس محلية سوف يعاد فتحها يوم الخميس، وسوف تستمر إحياء ذكرى مذبحة إطلاق النار التي حدثت في عام 1999 يوم السبت.
وذكرت تقارير قتاة (سي بي إس) الإخبارية أن نحو 30 فردا مسلحا انتشروا في الغابات الواقعة بالقرب من ساحة “إيكو بارك” في غابة “أراباهو” الوطنية.
ولن تُفتح المنطقة، إيكو ليك لودج، التي تشير التقارير إلى العثور فيها على المشتبه بها حتى أواخر مايو/أيار بسبب الأحوال الجوية.
وقال مكتب قائد شرطة مقاطعة جيفرسون إنها سافرت إلى دنفر من ميامي مساء يوم الأثنين واشترت بندقية وذخيرة.
وكانت الشرطة قد اعتبرت السيدة مسلحة وتشكل خطورة شديدة.
وقال شهود عيان لوسائل إعلام محلية إنها شوهدت وهي تجري عارية ومسلحة ببندقية في المنطقة في وقت سابق يوم الأربعاء.
وكانت أسرة المشتبه بها قد حثتها على تسليم نفسها بعد أن بدأت السلطات مطاردتها.
وقال والدها لقناة “سي بي إس” الإخبارية في ميامي : “الأمر أشبه بكابوس. لا نعلم. ليست لدينا أي فكرة”.
وتقول الشرطة إن بايس تحدثت مع أصدقاء وأسرتها ونشرت على الإنترنت هوسها بمذبحة “كولومباين”.
وتشير تقارير إخبارية إلى أن أكثر من 130 مدرسة في دنفر وحولها أُغلقت أثناء مطاردة السلطات للمشتبه بها.