نيويورك اليوم

العثور على جثة طفل عمره عامين في إيست ريفر بنيويوك والشرطة تعتقد أن والده ألقاه في النهر

عثرت وحدة مرفأ شرطة نيويورك على جثة طفل يبدو أنها تعود للطفل مونتريل وليامز البالغ من العمر عامين، والذي كان مفقوداً لأكثر من شهر من منطقة برونكس في مدينة نيويورك.

تفاصيل الاكتشاف

تم العثور على الجثة في النهر الشرقي بالقرب من حديقة فيري بوينت قبالة جسر وايتستون يوم الأربعاء. الجثة وُصفت بأنها لطفل يبلغ من العمر حوالي عامين، والسلطات تقول إنها تبدو أنها جثة الطفل المفقود مونتريل وليامز من برونكس، لكن التحديد الإيجابي للهوية لا يزال يحتاج لإجراءات طبية رسمية.

خلفية القضية والتحقيق

اختفى مونتريل وليامز في التاسع من مايو بعد زيارة حضانة مع والده البالغ من العمر 20 عاماً. في اليوم التالي، نشب شجار بين والد الطفل وجدته التي كان يعيش معها، ويُعتقد أن الوالد غادر مع الطفل ولم يُعده إلى والدته. المحققون لديهم أسباب للاعتقاد أن الوالد ألقى الطفل في نهر برونكس بالقرب من طريق بروكنر السريع، ولديهم تسجيلات مراقبة تُظهر الوالد وهو يرمي كيساً أسود في النهر.

النظام القانوني في قضايا الأطفال المفقودين

في النظام الأمريكي، عندما يختفي طفل في ظروف مشبوهة، تُفعّل عدة آليات قانونية وأمنية. أولاً، يمكن إصدار “تنبيه آمبر” (Amber Alert) وهو نظام إنذار عاجل يُبث عبر وسائل الإعلام والهواتف المحمولة لتحذير الجمهور. ثانياً، تصبح القضية أولوية قصوى للشرطة المحلية ومكتب التحقيقات الفيدرالي إذا كانت تتضمن عبور حدود الولايات. المحققون يستخدمون جميع الوسائل المتاحة من كاميرات المراقبة إلى التتبع الرقمي وشهادات الشهود.

اقرأ أيضًا  مناظرة حاسمة لمرشحي رئاسة بلدية نيويورك تسلط الضوء على قضايا المهاجرين

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: كف عن نسخ محتوى الموقع ونشره دون نسبه لنا !