آمال أحمد- نيويورك نيوز
تعد سمكة الحفش واحدة من أقدم فصائل الأسماك العظمية في الوجود, وتعيش في الأنهار والبحيرات والشواطئ في أوراسيا وأمريكا الشمالية، شبه الاستوائية والمعتدلة وشبه القطبية. وتتميز بجسمها الممدود وعدم وجود حراشف لها كما تتميز بحجمها الكبير.
تم رصد خمسة سمكات في حوض للأسماك، تابعا لجمعية الحفاظ على الحياة البرية، وستجري عليه أبحاث فضائية بالولايات المتحدة، ويتعدى طول سمكة الحفش خمسة أقدام، ويبلغ وزنها أكثر من 100 رطل، وينتمي لفصيلة أسماك القرش، ويتوطن وادي كاينون العملاق بين المنحدرات، فضلا عن انه يعد من عجائب المحيط الطبيعية.
يشير جون فورست دوهلين، نائب رئيس جمعية WCS ومدير أحواض السمك في نيويورك، إلى أن مجرد المساعدة في تكملة قصة هذه الأسماك الفريدة من نوعها وعودتها للحياة، والتي تعود إلى عصور ما قبل التاريخ، يعد انجازا في حد ذاته وسيحافظ على بقائها والحد من انقراضها.
وأضاف: “من المعروف أن سمك الحفش يمكنه العيش حتى سن الـ 60 عاما، لكنه سيقع ضحية للوحوش القوية في النهر والمحيطات تارة، كما يتعرض للإفراط في الصيد ما يجعله عرضه للانقراض تارة أخرى.
واستطرد: “لم يبق في المدينة سوى عدد قليل من متاجر سمك الحفش، بعد ما كانت موجودة في كل مكان، وتتميز ببيع الأسماك المدخنة والكافيار والمقبلات الأخرى.
واختتم دوهلين بقوله: “بحلول عام 2012، تم إدراجه في قائمة المهددين بالانقراض في الولايات المتحدة، ويعود سمك الحفش الأطلسي إلى زمن الديناصورات، لكن الأن هناك بصيص من الأمل، بعد ظهور هذا النوع النادر من الأسماك مرة أخرى.. أنا متفائل جدا لجعله جزءً من برنامج التكاثر والإطلاق في مختبر أكسفورد التعاوني في ولاية ماريلاند، وفي القريب العاجل سنعمل على الحفاظ على هذا النوع النادر والقضاء على انقراضه.