منيرة الجمل
أعلنت الشرطة الأمريكية القبض على امرأة من فلوريدا تبلغ من العمر 52 عامًا بعد شرائها وبيعها عمدًا عظامًا بشرية عبر الإنترنت.
وُجهت إلى كيمبرلي آن شوبر من ديلتونا تهمة الاتجار بالأنسجة البشرية، وفقًا لإدارة شرطة مدينة أورانج.
أُطلق سراح شوبر يوم الجمعة من سجن مقاطعة فولوسيا بكفالة قدرها 7500 دولار.
وكانت الشرطة تلقت بلاغًا في 21 ديسمبر/كانون الأول 2023، يفيد بوجود شركة محلية تبيع عظامًا بشرية عبر منصة فيسبوك ماركت بليس، وفقًا لقناة فوكس 35 أورلاندو.
وتلقى الضباط صورا من صفحة المتجر على فيسبوك، والتي يُزعم أنها تُعلن عن هذه القطع المُقلقة.
وكانت شركة “ويكيد وندرلاند” في مدينة أورانج تبيع على موقعها الإلكتروني جمجمتين بشريتين مقابل 90 دولارًا، وعظمتي ترقوة وكتف بشريتين مقابل 90 دولارًا، وضلعًا بشريًا مقابل 35 دولارًا، وفقرات بشرية مقابل 35 دولارًا، وجزءًا من جمجمة بشرية مقابل 600 دولار، وفقًا للسلطات.
وأفادت قناة “فوكس 35 أورلاندو” أن الشرطة أخذت البقايا البشرية كدليل وقدمتها للفحص من قبل الطبيب الشرعي.
وعندما سُئلت صاحبة المتجر عن هذه المنتجات، أخبرت السلطات أن المتجر يبيع عظامًا بشرية منذ سنوات، ولم تكن تعلم أنها غير قانونية في فلوريدا، وفقًا للتقرير.
ووفقًا لإفادة الاعتقال، أكدت صاحبة المتجر أن المتجر لديه العديد من شظايا العظام البشرية، جميعها من بائعين خاصين، وذكرت أن لديها وثائق لهذه المعاملات لكنها لم تستطع تقديمها في ذلك الوقت.
كما وصفت العظام بأنها بقايا بشرية حقيقية وحساسة بطبيعتها.
لكن شوبر، وهي أحد مالكي المتجر، قالت للشرطة إنها تبيع العظام كـ “نماذج تعليمية”.
يجوز بيع النماذج بشكل قانوني في فلوريدا، وفقًا لقانون الولاية.
ووجد الخبراء أن الجمجمة وجزء الجمجمة من المرجح أنهما اكتشافان أثريان، يعود عمر بعضهما إلى أكثر من 100 عام، والبعض الآخر إلى أكثر من 500 عام، وفقًا لما ذكرته قناة FOX 35.