منيرة الجمل
أُلقي القبض على امرأة من بروكلين بتهمة ارتكاب جريمة كراهية، بزعم تركها لبنة عليها صليب معقوف وكلمة “نازية” على سيارة تيسلا متوقفة في حي يهودي هذا الأسبوع.
اتُهمت ناتاشا كوهين بكتابة رمز الكراهية بالطباشير على الطوبة، وتركها على مصد سيارة سايبرترك متوقفة أمام مدرسة دينية في شارع ديتماس بالقرب من طريق أوشن باركواي في كينسينغتون بعد الساعة الثامنة مساءً بقليل يوم الاثنين، وفقًا للشرطة والصور.
وقالت الشرطة إن مالك السيارة، البالغ من العمر 38 عامًا، اتصل برقم الطوارئ 911 عندما رأى الطوبة، بالإضافة إلى كيس قمامة أسود ممتلئ وقمامة أخرى ألقاتها المشتبه بها على السيارة.
وفي مقطع فيديو نشرته شرطة نيويورك، يمكن رؤية امرأة ترتدي سترة وردية اللون وبنطال جينز أزرق وحذاء مطر أسود وهي ترمي أشياء على سيارة سايبرترك الفضية قبل الانطلاق على دراجة بخارية.
ألقى محققو فرقة مكافحة جرائم الكراهية التابعة لشرطة نيويورك القبض على كوهين، 46 عامًا – التي تعيش في شقة بالقرب من المبنى الذي تعرضت فيه السيارة للتخريب – قبل الساعة الثالثة مساءً يوم الخميس، ووجهوا لها تهم التحرش المشدد والتخريب الجنائي كجرائم كراهية.
ومن المقرر أن يتم عقد جلسة توجيه الاتهام لها في محكمة بروكلين الجنائية يوم السبت.
جرائم كوهين المزعومة هي الأحدث في سلسلة هجمات تستهدف مالكي سيارات تيسلا ووكلائها في جميع أنحاء البلاد، احتجاجًا على الدور المثير للجدل للرئيس التنفيذي إيلون ماسك كرئيس لقسم كفاءة الحكومة في إدارة ترامب.
جدير بالذكر، أنه تم تصوير اثنين من المخربين وهما ينقشان صليبًا معقوفًا وكلمة “نازيين” على جانب شاحنة سايبرترك متوقفة في شارع مونرو في بيد ستوي، في 27 مارس/آذار.
وقالت الشرطة إن كاميرا السيارة التقطت أحد المشتبه بهم وهو ينحني لينقش الرسائل المليئة بالقدر على السيارة، بينما وقف شريكه بهدوء.
ولم يتم إلقاء القبض على أي شخص في تلك الحادثة.
