ألقي القبض على موظف في مدرسة ثانوية في نيويورك بتهمة الاتصال غير اللائق مع طالبة تبلغ من العمر 17 عامًا، وفقًا لمصادر مطلعة على القضية.
ذكرت المصادر أن الموظف، كريستيان سولومون، البالغ من العمر 38 عامًا، يعمل كمساعد في مدرسة هنتر كوليج الثانوية المرموقة. وقد أثيرت الشكوك حول تصرفاته بعد أن أبلغت الطالبة أحد معلميها عن سلوك غير ملائم من جانبه.
وفقًا للمصادر، تم ضبط سولومون في حالة تلبس أثناء محاولته مقابلة الطالبة خارج نطاق المدرسة. وتشير التحقيقات إلى أن الموظف قام بإرسال رسائل نصية غير لائقة للطالبة، وقد تضمن بعضها محتوى جنسي صريح.
تم إحالة القضية إلى السلطات المختصة التي باشرت التحقيقات على الفور. وأكدت إدارة المدرسة في بيان رسمي أنها تتعاون بشكل كامل مع السلطات لضمان محاسبة المسؤولين وحماية الطلاب.
وأشار أحد المصادر إلى أن الحادثة أثارت غضب الأهالي والمجتمع المحلي، مطالبين بإجراءات صارمة لضمان سلامة الطلاب ومنع تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل. وأكدت إدارة المدرسة أنها اتخذت كافة الإجراءات اللازمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث وأنها ستقوم بمراجعة سياساتها وإجراءاتها الداخلية بشكل دقيق.
وذكر مصدر من الشرطة أن سولومون يواجه تهمًا خطيرة تتعلق بالتحرش الجنسي واستغلال السلطة، ومن المتوقع أن يتم تقديمه للمحاكمة قريبًا. وأكدت السلطات أنها ملتزمة بحماية الضحايا وضمان تحقيق العدالة في هذه القضية.
في غضون ذلك، دعا عدد من نشطاء حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني إلى ضرورة تعزيز الوعي والتثقيف حول قضايا التحرش والعنف الجنسي داخل المدارس، مطالبين بتوفير برامج تدريبية للموظفين والطلاب على حد سواء لخلق بيئة تعليمية آمنة ومحفزة.