قبضت الشرطة على والدي التلميذ الذي أطلق النار في مدرسة أكسفورد الثانوية بولاية ميشيغان ، وذلك خلال ساعة مبكرة من صباح السبت، حسبما نقلت وكالة رويترز عن وسائل إعلام محلية.
وقال المتحدث باسم شرطة ديترويت، رودي هاربر، لشبكة “سي إن إن” الإخبارية إنهم وجدوا جيمس وجينيفر كرمبلي في الطابق الأول من مبنى صناعي بشارع بلفيو، بالقرب من مكان العثور على سيارتهما خلال الليل.
ووجهت إلى عائلة كرمبلي أربع تهم بالقتل غير العمد لإطلاق النار الذي اتهم ابنهما إيثان بارتكابها، الثلاثاء، عندما قتل أربعة طلاب وأصيب سبعة آخرون في مدرسة أكسفورد الثانوية.
وكانت السلطات الأمريكية تبحث عن والدي التلميذ إيثان منذ أن تغيبا الزوجان عن جلسة الاستدعاء التي كانت مقررة بعد ظهر الجمعة.
وقالت مدعية مقاطعة أوكلاند، كارين ماكدونالد، الخميس، “كان الوالدان الشخصين الوحيدين في وضع يسمح لهما بالحصول على الأسلحة”.
وقالت ماكدونالد إن جينيفر كرمبلي أرسلت رسالة نصية إلى ابنها مفادها “عليك أن تتعلم ألا يتم القبض عليك” بعد أن رآه مدرس يبحث على الإنترنت عن الذخيرة.
ووصفت سلوك الوالدين بأنه “غير معقول” و”إجرامي”، على ما نقلت صحيفة “الغارديان”.
في المقابل، قال محاميان يعملان مع الزوجين إنهما غادرا المدينة ليلة إطلاق النار “حفاظًا على سلامتهما” ولم يهربا.
لكن المدعين العامين كانوا قلقين بشأن هروب الزوجين لأنهما لم تكن لهما صلات بمجتمعهما. وقال مسؤول في إنفاذ القانون للشبكة الأمريكية إن الوالدين قاما بسحب 4000 دولار من ماكينة الصراف الآلي في مدينة روتشستر هيلز بولاية ميشيغان، الجمعة.
وتقع روتشستر هيلز على بعد نحو 10 إلى 15 ميلا (16 إلى 24 كيلومترا) من أكسفورد.
وقال المسؤول إن سلطات إنفاذ القانون تتعقب مكان الزوجين عن طريق الهاتف الخلوي، لكن هذه الإشارة توقفت بسبب إغلاق الهواتف المحمولة للزوجين.
واتهم الابن إيثان كرمبلي، 15 عاما، كشخص بالغ بالإرهاب والقتل وتهم أخرى في الحادثة التي تعتبر الأكثر دموية في مدرسة ثانوية بالولايات المتحدة منذ 2018. كما يعد هذا الهجوم الـ 32 من نوعه منذ الأول من أغسطس.