أمر قاضٍ فيدرالي أمريكي اليوم بإطلاق سراح “مايكل كوهين” المحامي السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب وذلك بحلول ظهر غدٍ الجمعة، وأوضح القضاء الأمريكى حسبما نقلت شبكة (سي.إن.بي.سي.) الأمريكية أن السبب الذي أعيد لأجله كوهين إلى السجن كان الانتقام لعدم موافقته على عدم نشر كتاب عن ترامب أثناء إجازة من السجن.
وكان كوهين قد بدأ قضاء مدة عقوبة تصل إلى 3 سنوات عام 2019.
وقبل انتخاب ترامب، ظهرت على السطح قضية علاقة ترامب بممثلة إباحية فى عام 2006، وكيف أنه دفع لها 130 ألف دولار أثناء الحملة الانتخابية لضمان التزامها الصمت بشأن هذه العلاقة، تحول مايكل كوهين، محامى ترامب الشخصى منذ عام 2006 إلى محور القضية باعتباره من تولى مسألة الاتفاق مع الممثلة ستورمى دانيالز، ومع ثبوط تورط كوهين فى أمور غير قانونية، انقلب على موكله واتهمه أمام مجلس النواب فى فبراير الماضى بالاحتيال والكذب.
وتعاون كوهين مع التحقيقات التى كان المحقق الخاص فى التدخل الروسى روبرت مولر يجريها، واعترف بدفع 130 ألف دولار لستورمى دانيالز، لضمان سكوتها، وقال كوهين إن هذا المبلغ كان قانونيا، ورفعت دانيالز قضية لإنهاء اتفاقها على التزام الصمت، وقال كوهين، فى شهادته: “ترامب رجل خداع، وطلب منى أن أدفع لنجمة أفلام إباحية كان على علاقة بها، وأن أكذب على زوجته حول هذا الموضوع، وهو ما فعلته، الكذب على السيدة الأولى هو واحد من أكبر أسباب ندمى”.