وكالات/ رويترز
خلص تحقيق داخلي أجرته جهات إنفاذ القانون الأمريكية في حادث اقتحام مبنى الكابيتول في الـ6 من يناير الماضي، إلى وجود أوجه قصور بالغ في أداء قسم الشرطة المسؤول عن تأمين المجمع.
وركز تحقيق المفتش العام لشرطة الكابيتول في تقريرين قدمهما للكونغرس الشهر الماضي، واطلعت “رويترز” أمس الأربعاء على ملخصاتهما، على “أوجه القصور” داخل وحدة قسم الشرطة التي تتعامل مع الاضطرابات المدنية وعلى سوء التنسيق والتدريب بعملياتها المخابراتية.
ومن المقرر أن تعقد لجنة الإدارة في مجلس النواب جلسة علنية اليوم الخميس سيدلي فيها المفتش العام لشرطة الكابيتول ميشيل بولتون بشهادته.
وخلص المفتش العام بعد التحقيق إلى أن وحدة مواجهة الاضطرابات المدنية في الشرطة كانت تعمل يوم الاقتحام “بمستوى منخفض من الجاهزية”، وقال إن الوحدة كان عليها أن تقوم بعمل أفضل فيما يتعلق بتوزيع الذخيرة والأسلحة ودروع مواجهة الشغب على الضباط.