وكالات
شاركت الإعلامية الأمريكية أوبرا وينفري، المزيد من المقاطع غير المنشورة من المقابلة النارية التي أجرتها مع الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، دوقة ساسكس، التي بثت يوم الأحد الماضي.
وناقش الزوجان في المقاطع غير المنشورة سابقا سبب اعتقادهما أن العرق لعب دورا في كيفية معاملة ميغان من قبل قصر باكنغهام والصحف البريطانية. كما تطرقا إلى زيارة كان من المفترض أن يقوما بها للقاء الملكة إليزابيث والتي تم إلغاؤها فجأة بعد قرار الزوجين التراجع عن واجباتهما الملكية في أوائل عام 2020.
وفي أول مقطع سألت أوبرا الزوجين: “هل غادرتما البلاد بسبب العنصرية؟”، فرد الأمير هاري مؤكدا أن “العنصرية كان لها دور كبير في مغادرتنا”، كاشفا أنه في إحدى حملات جمع التبرع التي شارك بها، قال له أحد الأشخاص: “أرجوكم تفهموا أن المملكة المتحدة شديدة التعصب”، فقلت له “المملكة المتحدة ليست متعصبة. الصحافة البريطانية متعصبة، وتحديدا الصحف الشعبية. هل هذا ما تعنيه؟”، فعاد هذا الشخص وأكد أن “المملكة المتحدة متعصبة”.
وفي المقطع الثاني، تحدثت دوق ساسكس حول كيفية إلغاء رحلة لرؤية الملكة إليزابيث فجأة بعد أن قررا التراجع عن واجباتهما الملكية.
وقالت ماركل إنه عندما أعلنا عن القرار كنا في كندا، ومن بعده سألنا إذا كان يمكن لنا مقابلة الملكة. ووفقا لهاري كان جواب جدته: “نعم، تعال إلى ساندرينجهام. أحب أن تتحدث. تعال لتناول الشاي. لماذا لا تبقى لتناول العشاء؟”.
وأضاف: “تلقينا رسالة من سكرتيرنا الخاص لحظة وصولنا إلى المملكة، وجاء فيها يرجى إبلاغ دوق ودوقة ساسكس أنهما لا يستطيعان القدوم إلى نورفولك. الملكة مشغولة… إنها مشغولة طوال الأسبوع”.
وقال هاري إنه اتصل بجدته من منزل فروغمور الريفي في تلك الليلة، حيث كان الزوجان يعيشان قبل ولادة آرتشي. سألها إذا كان من الممكن أن يأتي للقائها، لكن الملكة قالت: “هناك مخططات علي القيام بها لم أكن أعرف عنها.. أنا مشغولة طوال الأسبوع”.
وأوضح هاري أنه كان يعرف ماذا يجري، مبينا أن هناك أشخاصا حول الملكة يقدمون لها النصائح.. “وما جعلني حزينا جدا هو أن بعض هذه النصائح كانت سيئة للغاية”.
