أعلنت الشرطة في ولاية ميشيغان، يوم الأحد، عن هوية المشتبه به في حادث الطعن العشوائي الذي وقع داخل متجر وولمارت في مدينة ترافيرس شمال الولاية، وأسفر عن إصابة ١١ شخصًا بجروح متفاوتة.
وقالت السلطات إن المشتبه به يُدعى برادفورد جيمس جيل، ٤٢ عامًا، من سكان بلدة Afton في ميشيغان، مشيرةً إلى أنها تسعى لتوجيه تهم الإرهاب و١١ تهمة بمحاولة القتل العمد ضده.
سجل جنائي سابق وغموض حول الدافع
وصرّح قائد شرطة مقاطعة غراند ترافيرس، مايكل شيا، أن جيل لديه سجل سابق يتضمن وقائع اعتداء سابقة ومخالفات تتعلق بالمخدرات، مؤكدًا أن الدافع وراء الهجوم لا يزال مجهولًا حتى الآن.
حصيلة الضحايا وحالتهم الصحية
أفادت شبكة Munson Healthcare، وهي أكبر نظام رعاية صحية في شمال ميشيغان، أن سبعة من المصابين في حالة مستقرة، بينما أربعة آخرون بحالة خطيرة. وتتراوح أعمار الضحايا بين ٢٩ و٨٤ عامًا، من بينهم موظف في متجر وولمارت.
تفاصيل الهجوم ولحظة التوقيف
وبحسب إفادة الشرطة، دخل جيل إلى المتجر يوم السبت ٢٦ يوليو، وكان يحمل سكينًا قابلة للطي، وقام بطعن ١١ شخصًا بشكل عشوائي. وقد تمكنت عناصر الشرطة من توقيفه في غضون دقائق دون إصابته بأي أذى، بمساعدة بعض الزبائن الذين سارعوا إلى شلّ حركته وتقديم الإسعافات الأولية للمصابين.
ونشرت الشرطة صورة للسلاح المستخدم في الهجوم، والذي يُعتقد أن المشتبه به استخدمه في تنفيذ الاعتداء.
شهادات من موقع الحادث
قالت تيفاني ديفيل، ٣٦ عامًا، وهي من سكان بلدة هونور الواقعة على بعد نحو ٢٥ ميلًا من مكان الحادث، إنها شاهدت المشهد المروّع من موقف السيارات خارج المتجر، وأضافت: “كان الأمر مرعبًا… هذا شيء تراه فقط في الأفلام، لم نتوقع أن يحدث في منطقتنا”.
مواقف رسمية ودعم فدرالي
أعلن مكتب التحقيقات الفدرالي (FBI) عن تقديم الدعم الكامل للسلطات المحلية، فيما أعربت شركة وولمارت، عبر المتحدث الرسمي جو بينينغتون، عن أسفها الشديد للحادث، مؤكدة أن “أعمال العنف كهذه غير مقبولة على الإطلاق”.
وأضاف البيان: “قلوبنا مع المصابين، ونحن نشكر الاستجابة السريعة من قبل عناصر الطوارئ، وسنواصل التعاون مع الشرطة حتى نهاية التحقيق”.
