أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، تفاصيل صلاة جنازة ودفن رهبان جنوب أفريقيا.
وأوضحت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في بيان لها انه من المقرر أن تقام صلوات تجنيز الرهبان الثلاثة وهم (الراهب القمص تكلا الصموئيلي- الراهب يسطس آڤا ماركوس- الراهب مينا آڤا ماركوس)، في العاشرة صباح غدا الأحد بمطرانية جنوب إفريقيا.
وأناب قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صاحبي النيافة الأنبا بولس أسقف عام الكرازة بإفريقيا، والأنبا چوزيف أسقف ناميبيا وتوابعها والأب القس إليشع رزق كاهن كنيسة القديس مار مرقس بواشنطن لحضور صلوات التجنيز.
واشارت الكنيسة إلى أنه من المقرر أن يتم إعادة الجثامين إلى مصر، عقب إنهاء إجراءات السفر، للصلاة عليهم ودفنهم في دير القديس الأنبا صموئيل المعترف بجبل القلمون.
حادث مؤلم
وكان قداسة البابا تواضروس الثاني، أشار إلى أن الحادث الذي وقع في الدير القبطي بچوهانسبرج عاصمة جنوب إفريقيا.
وقال البابا تواضروس: “يعز علينا أن نودع أبناءنا الذين قتلوا واستشهدوا في جنوب إفريقيا في چوهانسبرج”.
وأضاف: لنا دير على اسم القديس مار مرقس الرسول والقديس الأنبا صموئيل المعترف بچوهانسبرج وهو الدير الوحيد ويحمل اسم القديس مار مرقس. وتم تأسيسه عام ٢٠٠٧ بيد نيافة الأنبا أنطونيوس مرقس مطران جنوب إفريقيا، وجرى الاعتراف به عام ٢٠١٣ .
وتابع: بدأ تعمير التمير وأرسلنا رهبان هناك من بينهم أبونا تكلا الصموئيلي الذي أستشهد مع إخوته الراهبين أبونا يسطس آڤا ماركوس وأبونا مينا آڤا ماركوس.”
وأضاف: “سلطات جنوب إفريقيا تقوم بعملها بخصوص الحادث، وهو حادث إجرامي، هناك أقاويل كثيرة ولكن حتى الآن حقيقة الموقف لم تتضح، لذا لا تستمعوا لأي معلومات تقال من أي مصدر، وحينما نتأكد سنصدر بيان رسمي بكافة التفاصيل.”
واستكمل: “أشكر المؤسسات المصرية الإسلامية والمسيحية التي قدمت تعزية وأدانت الحادث. كما أشكر وزارة الخارجية المصرية لمتابعتها المستمرة للحادث، وكذلك السفارة المصرية في جنوب إفريقيا والسفير المصري هناك أحمد الفضالي الذي تواجد في الدير فور سماعه بالحادث.”
وأضاف: “ربنا يعزينا جميعًا ولا شك أنه حادث مؤلم واعتدنا أن نشكر الله على كل حال ومن أجل كل حال.
ونحن نتابع الموقف لحظة بلحظة، وهناك وفد من الآباء الأساقفة سيسافر إلى جنوب إفريقيا وكلفنا أحد الآباء الكهنة سبق له الخدمة في إفريقيا بالسفر ليسبق الوفد للترتيب، وسنعلن كافة التفاصيل لمجرد أن تتضح الأمور.”
واختتم: “صلوا لأجل الآباء الشهداء ولأجل استقرار وسلام الخدمة في جنوب إفريقيا، ولأجل إخوتهم في الخدمة ولذويهم وأهلهم هنا في مصر.”